حمل رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي اللاعبين مسؤولية الخسارة في باتنة أمام البوبية، معتبرا تهاون بعض اللاعبين وغياب رد الفعل لدى البعض الآخر، السبب الرئيسي في العودة بخيبة الأمل التي أدخلت الفريق دائرة الخوف والشك. وقال قاسيمي للنصر بأن الأمل كان بإمكانه العودة بالنقاط الثلاث، لولا استهزاء وتخاذل بعض العناصر التي لم تؤدي برأيه ما كان منتظرا منها، بسبب غياب الروح القتالية المطلوبة، مضيفا أن الإدارة بصدد اتخاذ مجموعة من القرارات لوقف السقوط الحر للفريق ووضعه على السكة السليمة. رئيس أمل بوسعادة، حتى وإن رفض الكشف على طبيعة الإجراءات المنتظرة، إلا أنه لمح إلى إرادة واستعداد الإدارة لطرد نصف التعداد وإحداث غربلة حقيقية، من خلال الاستنجاد بالوجوه الشابة من فئة الآمال، وإعطائها فرصة الاحتكاك وكسب الخبرة، مجددا عزمه على توفير كل شروط النجاح، في ظل طموحات ممثل الحضنة الرامية إلى ضمان البقاء. وفي هذا الخصوص أعلن قاسيمي عن إقامة تربص مغلق بالعاصمة خلالي فترة الراحة الشتوية لمدة 10 أيام، وهذا بغرض تمكين الطاقم الفني من تدارك النقائص، وإعادة مراجعة حساباته، تحسبا لخوض مرحلة الإياب على أسس صحيحة، مشيرا إلى أن الإدارة منحت المدرب بلعريبي كامل الصلاحيات من الجانب الفني، واعدا في ذات السياق باجتياز هذه المرحلة الصعبة وفك العقدة، شريطة- كما قال- مساهمة كل الأطراف والإيمان بقدرات الفريق.