نظار الثانويات يطالبون بمنحة التكليف بالإدارة و تغيير تسميتهم طالب نظار الثانويات المنضوون تحت لواء نقابة "أسانتيو" بقسنطينة، بالاستفادة من منحة التكليف بمنصب مدير ثانوية و بتحويل تسميتهم إلى "مدير دراسات"، في اعتصام نظموه صباح أمس، أمام مديرية التربية للولاية. و وجه المحتجون رسالة إلى وزيرة التربية الوطنية، سلموا نسخة منها إلى مدير التربية للولاية، و اتهموا فيها اللجنة المشتركة المكلفة بتعديل القانون الأساسي الخاص بالتربية الوطنية 08/315 و 12/240 ب"عدم إنصافهم"، حيث طالبوا الوزارة بالتدخل، معتبرين بأنهم تعرضوا إلى "التجاهل والإجحاف"، خصوصا في ما يتعلق بتخفيض رتبتهم الوظيفية من 16 إلى 14، بعد الانتقال من منصب أستاذ مكون بالتعليم الثانوي إلى ناظر، بالرغم من المهام الكثيرة التي يكلفون بها، فضلا عن مساواتهم في الرتبة مع الأساتذة الرئيسيين، بالرغم من أنهم مسؤولون عنهم، شاجبين التراجع عن حق النظار في الترقية لرتبة مفتش للتربية الوطنية لإدارة الثانويات. و انتقد أصحاب الرسالة القانون الذي يسمح للأساتذة المكونين بدخول مسابقة الترقية إلى منصب مدير، دون النظار الذين لا يستوفون شرط 5 سنوات من الأقدمية، حيث اعتبروا أنفسهم أولى بها، و طالبوا بتخفيض مدة الخبرة إلى ثلاثة سنوات، مشيرين إلى عدم استفادتهم من العطلة الصيفية، خلافا لباقي موظفي التربية، فيما طالبوا الوزيرة نورية بن غبريط بتغيير تسميتهم من ناظر، إلى "مدير الدراسات"، و رفع تصنيفهم المهني إلى الرتبة 17، و بالاستفادة من التكوين، و منحهم الحق في الوصول إلى رتبة المفتش بعد 8 سنوات من الخدمة الفعلية، مع صرف منحة التكليف بمنصب مدير الثانوية. و استمر اعتصام النظار من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية منتصف النهار، حيث استقبل مدير التربية رئيس تنسيقيتهم لولاية قسنطينة، فيما تضمنت رسالتهم في الأخير إشارة ورد فيها أن أغلب النظار يتمتعون بأقدمية في التعليم الثانوي، و بأن تقديمهم لاستقالة جماعية من رتبتهم الحالية، سيسمح بإعادة إدماجهم كأساتذة مكونين في الصنف 16 و أساتذة رئيسيين في الصنف 14.