قافلة للتنديد بالعنف و حث المجتمع على مواجهة المجرمين أطلقت عدة هيئات بقالمة حملة ولائية واسعة لمواجهة ظاهرة الإجرام المتصاعد بقالمة بعد المجزرة الرهيبة التي أودت بحياة 3 أشخاص بمدينة هليوبوليس قبل 10 أيام. و تعتمد الحملة المعلن عنها نهاية الأسبوع على قوافل متنقلة تجوب كبرى مدن الولاية و تضم ممثلين عن مديريات الشؤون الدينية و المجاهدين و الشبيبة و الرياضة و الشؤون الاجتماعية و التضامن و الثقافة. و تعمل هذه الهيئات تحت إشراف اللجنة الولائية الموسعة للتنسيق و التقييم و متابعة و مكافحة الجريمة بولاية قالمة التي تعرف تصاعدا خطيرا للإجرام في السنوات الأخيرة. و يتوقع أن تزور القافلة كل دوائر الولاية العشر و تلتقي مع المواطنين بالساحات العامة و تستمع إلى آرائهم و مقترحاتهم حول سبل التصدي للإجرام و إعادة الطمأنينة للسكان الذين يعيشون على وقع رعب و مخاوف مستمرة و خاصة بالمناطق الحضرية الكبرى. و شهدت ولاية قالمة في السنوات الأخيرة حوادث قتل جماعي للعائلات كما حدث بمدينة هليوبوليس و حمام دباغ و عمليات فردية لاختطاف و قتل ذهب ضحيتها العديد من الأشخاص. و يرى بعض المواطنين بقالمة بأن حملات التحسيس لن تكون لها آثار على أرض الواقع، إذا لم يتجند المجتمع كله و يتحمل مسؤولية الكشف عن الجناة و مساعدة قوات الدرك و الشرطة، التي تواجه تحديات كبيرة لفك لغز الجرائم المحيرة، مما قد يساعد على تحديد هوية الجناة الذين مازالوا ينعمون بالحرية. فريد.غ