لفظ الطفل لقريني محسن البالغ من العمر 14 سنة ، ليلة الأربعاء إلى الخميس ، أنفاسه الأخيرة ، متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها ليلة الأحد الماضي الذي تزامن مع الدخول الاجتماعي ، من طرف احد الأشخاص البالغين ، الذي انفرد به بجانب وادي متواجد بمنطقة حمام الدباغ الواقعة بالجهة الغربية لإقليم ولاية قالمة ،لأسباب لاتزال مجهولة ، حيث أقدم الجاني على تهشيم رأس الضحية بقطعة خشبة دون شفقة و لا رحمة و تركه يتخبط في دمائه . ليتم نقله على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية على مستوى مدينة حمام دباغ أين أمر الطبيب المناوب بتحويله إلى مستشفى الحكيم عقبي بقالمة ، و بعد إجراء المعاينات و الكشوفات التي اثبتت خطورة الإصابات التي تعرض لها الطفل الضحية الذي لايزال تلميذا ، مما استدعى تحويله إلى مستشفى ابن رشد بعنابة ، اين لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 03 أيام متأثرا بالجروح العميقة التي تعرض لها على مستوى الجمجمة . و فور تلقيها البلاغ باشرت مصالح أمن دائرة حمام دباغ تحقيقا معمقا, أسفر عن تحديد هوية الجاني الذي تم توقيفه من طرف عناصر الشرطة القضائية ، و لا زالت التحقيقات جارية معه لفك ملابسات هذه الجريمة النكراء التي هزت مشاعر كل سكان المنطقة . و تعتبر جريمة القتل هذه الثالثة من نوعها التي شهدتها ولاية قالمة ، في ظرف أسبوعين ، بعد ان اهتزت بلدية هليوبوليس نهاية شهر اوت الماضي ، عندما أقدم طفل قاصر لا يتعدى عمره 14 سنة ، على طعن صديقه القاصر باطح رضا ، بسكين على مستوى الصدر أردته قتيلا . كما شهد حي بوزاوي باعالي مدينة قالمة ، جريمة قتل بشعة ليلة الأحد الى الاثنين ذهب ضحيتها كهل ، بعد أن تلقى طعنات قاتلة من طرف أحد ا. و تشير هذه الأرقام المخيفة الى تنامي ظاهرة الإجرام بشكل كبير و متسارع بهذه الولاية التي أصبحت تسجل ارقاما قياسية في مختلف القضايا الإجرامية التي يكون أطالها أطفالا و مراهقون ، و هو ما يدعوا لدق ناقوس الخطر و تظافر جهود كل الجهات و الفئات لمحاربتها .