غلاسكو رانجرس قد يضطر لبيع "الماجيك" من المرشح أن يضع نادي غلاسكو رانجرس ألمع عناصره في سوق التحويلات عند نهاية الموسم الجاري على غرار صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة ، بعد أن أثقلت الديون المقدرة بحوالي 25 مليون أورو كاهله. إدارة غلاسكو التي كانت قد عبرت عن أملها في أن يواصل الماجيك مشواره مع النادي الاسكتلندي، قد تضطر لوضع اسمه ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع في نهاية الموسم ، و السؤال الذي يبقى مطروحا هو: هل سيضطر الدولي الجزائري على الرحيل عن ناديه الذي يعد احد ركائزه الأساسية، والذي ساهم بشكل كبير في تتويجه بمختلف الألقاب خلال السنوات الأخيرة بسبب الأزمة المالية التي يمر بها نادي غلاسكو؟. ما هو مطروح من حلول على النادي للخروج من هذه الأزمة لا يتعدى الفرضيات، غير أن "بي بي سي" كانت قد أشارت إلى أن ديون النادي قد بلغت 25 مليون أورو، وهي بصدد البحث عن مستثمرين جدد، وفي حالة فشلها، فإن حامل لقب البطولة الاسكتلندية سيضطر لبيع ألمع لاعبيه، من ضمنهم مدافع الخضر مجيد بوقرة الذي ارتفعت قيمته في بورصة التحويلات بحيث بلغت 7 ملايين أورو. يذكر أن مجيد بوقرة مازال مرتبطا بعقد مع غلاسكو رانجرس إلى غاية جوان 2012. الوضعية الصعبة التي يمر بها نادي رانجرس ليست بالجديدة، وكانت إدارته تراهن على المنافسات الأوروبية لتعزيز مداخليها المالية من حقوق البث التلفزي إلى جانب عائدات الإشهار، غير أن توقف مسيرة الفريق سواء في رابطة الأبطال الأوروبية أو في "أوروبا ليغ" ، أخلط حسابات إدارة النادي التي تبقى تراهن على مستثمرين جدد لضخ أموال للخروج من هذه الأزمة. ومهما يكن من أمر فان تألق بوقرة سواء مع فريقه على الصعيد الأوروبي أو مع الخضر على الصعيد العالمي خلال مونديال جنوب إفريقيا جعله محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية التي كانت قد طلبت خدماته ، وما ارتفاع قيمته المالية في بورصة التحويلات يؤكد على أنه قيمة ثابتة، وبالنظر للإمكانيات الكبيرة و الكاريزما التي يتمتع بها فوق أرضية الميدان، فإنه لن يجد صعوبة في الالتحاق بأكبر النوادي الأوروبية .