رست منذ يومين السفينة المدرسة» بن زازة» التابعة للمعهد العالي الصيد البحري بالجزائر العاصمة في ميناء القل بسكيكدة، من أجل تقديم دروس تطبيقية، لطلبة المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل. و ستوضع السفينة بكل تجهيزاتها في خدمة طلبة وإطارات المعهد لتعريفهم بكيفية التحكم في الأجهزة التكنولوجية المتطورة في مجال الصيد البحري، حسب قائد السفينة كريم رنان، الذي طكر أن هذه السفينة يابانية الصنع وهي ثمرة التعاون الياباني الجزائري، بها أجهزة تكنولوجية جد متطورة في مجال الصيد البحري. و ذكر قائد السفينة المدرسة أنها تتنقل بين مواني المدن المختلفة على طول الساحل الوطني التي بها معاهد في الصيد البحري من أجل تقديم دروسا تطبيقية للطلبة، وفق برنامج قدمته إدارة المعهد الوطني العالي للصيد البحري، و قد رست السفينة» بن زازة» في ميناء القل لوضعها في خدمة المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات، على مدار أسبوع وفق برنامج خاص. و قد استقطب رسو السفينة المدرسة بميناء القل العديد من الفضوليين من سكان المدينة ، لاسيما من المولعين منهم بعالم الصيد البحري، الذين أرادوا الصعود إلى السفينة للإطلاع عن كثب على الأجهزة التكنولوجية الموجودة بالسفينة، و هو ماسمح لهم به قائد السفينة الذي قدم للزوار مختلف الشروحات حول عملها. بوزيد مخبي رئيس الجمعية الوطنية لحماية البيئة يكشف الأسمدة الفلاحية المستوردة عديمة الفعالية و تشكل خطرا على الصحة كشف رئيس الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث علي حلمي، بأن الأسمدة المستوردة من الخارج لفائدة الفلاحين عديمة الفعالية وتشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة. و قال المتحدث على هامش اليوم الدراسي الذي نظم أول أمس، بالتنسيق مع بلدية سكيكدة في إطار الجلسات الوطنية حول الأسمدة والمبيدات الحشرية و تأثيراتها على المنتوج الفلاحي، بأنه يجب على الجهات المعنية أن تدق ناقوس الخطر، إزاء هذا الخطر الذي يتهدد الصحة العمومية للجزائريين، خاصة وأن النتيجة المتوصل اليها عقب التحقيق الذي قامت بها الجمعية في هذا المجال، كشف أن المبيدات ومختلف أنواع الأسمدة التي يستعملها الفلاحون ليست لها أية فعالية على المزروعات، بل لها تأثير مباشر على الصحة العمومية و تضر أيضا بالأراضي الفلاحية الخصبة، خاصة بالجهة الشمالية للوطن. و أمام هذه الوضعية أكد حليمي بأن الجمعية ستقوم ببرمجة أيام تحسيسية بمشاركة الفلاحين و المهتمين بهذا المجال، و ذكر أن الانشغال الذي عبرت عنه الجمعية خلال الملتقى أمس بسكيكدة، قد تم رفعه بصفة رسمية للسلطات العليا في البلاد، من أجل التدخل لتوقيف عملية استيراد هذا النوع من الأسمدة، داعيا الجهات الوصية إلى مساعدة الفلاحين على الاستفادة من المصانع الجزائرية المختصة في انتاج هذا النوع من الأدوية الفلاحية و من ثم القضاء على المضاربة.