استاء سكان بلديتي الحروش وسيدي مزغيش وعدد من الأحياء السكنية ببلدية سكيكدة هذه الأيام، من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، ذكرت مصالح شركة توزيع الكهرباء و الغاز أن سببها خلل في محولات بمنطقة سيدي مزغيش، تجري الأشغال من طرف الشركة لإصلاحه. و ذكر مواطنون و تجار بالبلديتين أن إنقطاع التيار الكهربائي يحدث غالبا في الفترة الصباحية والمسائية و يستمر لفترات متقطعة مما أربك العائلات و خاصة تجار محلات القصابة و بيع المرطبات والمخابز خوفا من تلف السلع. وحسب مواطنين في اتصالهم بالنصر أن المشكلة سببت لهم في متاعب كبيرة خاصة وأن سونلغاز لم تخطرهم بهذا الانقطاع مسبقا، حيث ذكر أحدهم بأنه قام بغلق مقهى الأنترنت وهناك من أصحاب المخابز ومحلات صنع الحلويات من تأخروا عن تلبية الطلبيات فيما اشتكى العديد من الأساتذة والمحامين من تأخر مصالحهم الادارية ونفس الشيء على مستوى بعض الإدارات العمومية و الشركات الخاصة. وقد علمنا من مسؤول بشركة سونلغاز أن أسباب الانقطاع تعود إلى خلل على مستوى بعض المحولات الكهربائية على مستوى بلدية سيدي مزغيش، و أفاد المصدر أن الأشغال جارية لتصليحه. كمال واسطة التهيئة تؤخر توزيع 41 محلا بعزابة تسبب تأخر أشغال التهيئة الخارجية لمشروع 41 محلا تجاريا من نوع "باتيميطال" ببلدية عزابة في ولاية سكيكدة، في تأخر توزيعها على مستحقيها من التجار غير الشرعيين على مستوى المدينة. و ينتظر التجار الفوضويون إتمام الأشغال بالمحلات المخصصة لهم حتى يتسنى لهم تحويل نشاطهم إليها، ويتخلصوا من المظاهر غير اللائقة، حيث اعتادوا ممارسة تجارتهم على الأرصفة والطرقات. وأبدى البعض من التجار قلقهم من تأخر العملية، خاصة وأن قائمة المستفيدين من تلك المحلات قد تم ضبطها من طرف السلطات المحلية، و لم يتبق سوى انتهاء أشغال التهيئة الخارجية وتسليم المشروع، الذي من المنتظر أن ينهي معاناتهم ويساهم في بعث الحركية التجارية بالمنطقة. وقد أثارت مشكلة تأخر أشغال التهيئة استياء الوالي خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير التجارة للمنطقة الأسبوع الفارط، حيث لم يتقبل المسؤول الأول بالولاية التبريرات التي قدمها رئيس البلدية، و منحه مهلة قبل حلول شهر رمضان، لإنهاء الأشغال تحسبا لتوزيع المحلات على المستفيدين، مهددا باتخاذ اجراءات صارمة في حال عدم احترام هذه المهلة.