يشتكي سكان بلدية البوني في الأيام الأخيرة من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ليلا، مما أصبح ينغص عليهم سهراتهم الرمضانية، ويحرمهم من النوم مع ارتفاع درجة الحرارة، بسبب توقف المكيفات الهوائية، وأدت تلك الانقطاعات حسبهم إلى إتلاف بعض الأجهزة الكهرومنزلية، مطالبين بإيجاد حل لهذه الانقطاعات الناجمة على خلل في المحولات الكهربائية التي تزود أحياء البوني بالطاقة. وحمّل المواطنون الغاضبون المسؤولية لشركة سونلغاز، التي لم تحترم الوعود التي أطلقتها – حسبهم –بخصوص التقليل من انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف وخاصة في شهر رمضان، بسبب لجوء المواطنين إلى استخدام المكيفات الهوائية لمواجهة الحر. ويستمر الانقطاع حسب تصريح بعض السكان للنصر لأكثر من 3 ساعات في الغالب قبل أن يعود التيار من جديد. من جهتها مصالح سونلغاز، أكدت أنها تعمل جاهدة بغية إيجاد حل لهذه الانقطاعات، مشيرة إلى أن الوضعية ستجد طريقها إلى الحل النهائي في الأيام القليلة القادمة،مع دخول محولات جديدة الخدمة . وزاد من تعميق ازمة انقطاع التيار الكهربائي بدائرة البوني حسب مصادر النصر هو الاستهلاك المفرط للطاقة بالتجمعات السكنية الفوضوية، التي يلجأ قاطنوها إلى قرصنة الكهرباء من الشبكات الفرعية والرئيسية لربط بيوتهم القصديرية بالطاقة، و تشغيل المكيفات الهوائية لمواجهة حرارة الصفيح. وتتسبب هذه الانقطاعات المفاجئة والمتكررة من جانب آخر مع ارتفاع درجة الحرارة، في ارتفاع حصيلة الخسائر لعدد من التجار الذين يعتمدون على الطاقة الكهربائية بنسبة عالية في نشاطهم، على غرار تجار المواد الغذائية الألبان، اللحوم الأسماك والمخابز، بسبب توقف أجهزة التبريد عن العمل ما تسبب في تلف العديد من المواد الغذائية التي يضطر التجار إلى رميها يوميا، في الوقت الذي يلجأ فيه العديد منهم إلى التوقف عن العمل، وهذا دون الحديث عن المعاناة الكبيرة لكبار السن والأطفال عند توقف المكيفات عن العمل. حسين دريدح
أزمة تزود بالمياه الصالحة للشرب بأحياء متفرقة في برحال تعاني بعض أحياء بلدية برحال بولاية عنابة في الفترة الأخيرة، تذبذبا في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، حيث يستمر الانقطاع أحيانا أكثر من أربعة أيام متتالية، وهي الوضعية التي خلفت استياء سكان أحياء 400 مسكن، 160 و140 مسكن، الذين لجأوا إلى شراء صهريج المياه، لمواجهة ارتفاع احتياجاتهم من هذه المادة الحيوية في شهر رمضان المتزامن مع فصل الصيف. وأرجعت مصادر منتخبة تحدثت للنصر سبب هذا الانقطاع إلى تعطل المضخة الرئيسية لتوزيع مياه الشرب المتواجدة بمنطقة الروايحين بولاية سكيكدة، والتي تزود جزء من أحياء دائرة برحال بالمياه. استمرار الانقطاع دون تحرك مصالح الجزائرية للمياه بعنابة لإصلاح العطب زاد من تعميق معاناة السكان وسخطهم، بعد نفاد كامل مخزوناتهم من الماء، ما اضطر معه البعض إلى شراء الصهاريج لملء خزاناتهم، فيما لجأ البعض الآخر إلى التنقل بسياراتهم لمناطق مجاورة لجلب المياه من المنابع الموجودة هناك.