مصالح الأمن تشن حملة على الأسواق الفوضوية ببريكة قامت صبيحة أمس، مصالح أمن دائرة بريكة في ولاية باتنة، بملاحقة الباعة غير الشرعيين، و مصادرة أغراض يستخدمونها في نشاطهم قبل طردهم من مختلف الأحياء والأزقة بالمدينة. و قد انتشر أعوان الأمن في مختلف الشوارع و قاموا بطرد الباعة الذين يجرون عربات بها مختلف السلع والمنتجات الاستهلاكية، ولدى حديثنا مع بعض التجار من أصحاب المحلات أكدوا بأن مثل هذه الحملات للقضاء على التجارة غير الشرعية مفيدة لهم، من أجل إنهاء حالة الفوضى في هذا القطاع، خاصة وأن فئة التجار غير الشرعيين لا تدفع شيئا من الضرائب على عكسهم. كما أشار بعض المواطنين بأن الشباب الذي يستغل عربات بيع الخضر والفواكه يقومون بترك مخلفاتهم من المنتجات الفاسدة على الطرق والأرصفة، مما ينتج عنه انتشار كبير للأوساخ. و يعني سكان الأحياء التي تنتشر بها التجارة الفوضوية من الروائح الكريهة. وعبر عدد منهم أمس عن أمله في أن تستمر هذه الحملة للقضاء نهائيا على التجارة الفوضوية، مشيرين أن هذا النشاط أصبح محدودا بفضل المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن في الآونة الأخيرة، كان أبرزها طرد الباعة الفوضويين نهائيا من نهج 20 أوت، حيث أقاموا سوقا فوضوية لفترة من الزمن. مصالح البلدية من جهتها خصصت لهؤلاء التجار سوقا مغطاة غير أنها بقيت غير مستغلة لأسباب مختلفة، تتعلق بمكان تواجدها بعيدا عن الأحياء السكنية. و حسب بعض المعلومات المتوفرة فإن السوق التي تتسع لأزيد من 150 تاجرا، كلفت خزينة البلدية حوالي 700 مليون سنتيم، و بقيت شاغرة منذ أزيد من 3 سنوات كاملة،.