الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية يهدد باختفائها دق أول أمس المشاركون في اليوم الدراسي الذي احتضنته مدرسة شبه الطبي بتبسة ناقوس الخطر جراء الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية. اذ انصبت تدخلات المختصين والأطباء حول ظاهرة الانتشار غير العقلاني لاستهلاك المضادات الحيوية بين المواطنين اذ يلجأ المرضى الى هذه المضادات دون الرجوع الى الاطباء غير مدركين لحجم المخاطر في المنظورين المتوسط والبعيد وقد ارتأت مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة برمجة يوم دراسي حول مكافحة مقاومة الأدوية المضادة للبكتيريا واستدعت لهذا النشاط عددا هاما من الأطباء والمختصين والصيادلة وذلك لدراسة الظاهرة وتشريحها وفي هذا السياق أشار المختصون الى أن الاعتماد الكلي وبشكل مفرط على هذا النوع من الأدوية يقلل من فعالياتها وقد يجعلها بلا فائدة ولا تستبعد المصادر الطبية اختفاء العديد من المضادات من الأسواق الطبية في حدود العشرين سنة القادمة نتيجة انبعاث مقاومة لهذه المضادات وعجز هذه الأخيرة عن مواجهة الجراثيم حيث أن نصف المضادات الموجودة اليوم قد واجهتها مقاومات عنيفة وأكد المتدخلون أن للمضادات الحيوية خصوصية وهي ليست من الأدوية العادية واستهلاكها باستمرار يساهم في رفع درجة مقاومة الجراثيم لها كما تساهم في نقص فعالياتها من ناحية أما بالنسبة للمريض فإنه يتعرض لآثار جانبية غير مستحبة وعلى الأطباء توخي الحذر أثناء وصف مثل هذه الأدوية وخاصة للأطفال كما أن على الصيادلة الالتزام بالوصفات الطبية دون الاجتهاد وبيع تلك المضادات.تجدر الاشارة الى أن المضادات الحيوية توصف بشكل أساسي لعلاج بعض الأمراض كالسعال والانلفونزا وغيرهما غير أن البكتيريا أصبحت أكثر مقاومة. الجموعي ساكر أصحاب سيارات الأجرة يقاطعون العمل بعدة أحياء يجد المواطنون القاطنون ببعض الأحياء صعوبات جمة للتنقل من أحيائها الى وسط مدينة تبسة أو العكس وذلك بسبب امتناع أصحاب سيارات الأجرة من التوجه الى هذه الأحياء لرداءة الطرقات وعدم صلاحيتها وصعوبة التنقل فيها. فضلا عن كثافة الحركة المرورية بها وهو الأمر الذي ينفر السائقين ويدفعهم الى مقاطعة العمل بها على اعتبار أنها تؤثر على مركباتهم من ناحية وتكلفهم الكثير من وقتهم نتيجة الاختناقات الكثيرة للحركة المرورية وخاصة على محور فاطمة الزهراء وسط المدينة، وطريق قسنطينة وسط المدينة، أما المواطنون فهم يعانون الأمرين كل يوم بسبب تكرر ظاهرة عزوف السيارات الصفراء على العمل بأحيائهم ويأملون من السلطات المحلية التعجيل بتعبيد الطرقات لسحب كل المبررات التي يتحجج بها هؤلاء ودفعهم الى العمل بهذه الاتجاهات وتجاوز اشكالية الحفر الكثيرة المنتشرة هنا وهناك والتي أثرت على جسم الطرق وجعلتها الى المسالك الترابية أقرب. تجدر الاشارة الى أن عدة أحياء بمدينة تبسة لم تعد تصلها السيارات الصفراء بانتظام وذلك راجع الى عزوف هؤلاء عن زيارتها والعمل بها على غرار حي فاطمة الزهراء، حي الزيتون، الباراج، علي مهني وغيرها ويضطر المواطنون مكرهين الى الاستعانة بالسيارات الخاصة للالتحاق بأماكن عملهم.