حذّر من محاولات ضرب الوحدة الوطنية ذويبي : الزيارة الأخيرة للسفير الفرنسي إلى منطقة القبائل مشبوهة حذَر أمس، الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، من المحاولات التي وصفها باليائسة لضرب الوحدة الوطنية الجزائرية، منتقدا بشدة تصريحات السفير الفرنسي بالجزائر خلال زيارته لولاية تيزي وزو، وقال ذويبي أيضا بأن القبائل الأحرار يرفضون أن يتحدث باسمهم زعيم ما يعرف بحركة الماك الانفصالية دون أن يذكره بالاسم. كما دعا رئيس حركة النهضة من باتنة السلطات بالبلاد إلى إلغاء تأشيرة السفر بين الجزائروفلسطين.رئيس حركة النهضة وفي كلمة ألقاها بدار الثقافة بباتنة، في تجمع بمناسبة اختتام المهرجان الوطني لنصرة فلسطين، أكد بأن كافة القوى السياسية بمختلف توجهاتها لا تختلف حينما يتعلق الأمر بمحاولة المساس بالوحدة الوطنية والهوية والسيادة الوطنية، محذرا في ذات السياق، من هذه المحاولات، منتقدا ما يصدر عن فرحات مهني زعيم ما يعرف بحركة الماك الانفصالية لمنطقة القبائل دون أن يذكره بالاسم، وقال ذويبي بأن منطقة القبائل التي ساهمت في حماية الوحدة الوطنية عبر التاريخ وخلال الثورة التحريرية ترفض أن يتحدث باسم أمازيغ الجزائر شخص يقوم بالتطبيع مع إسرائيل.وانتقد الأمين العام لحركة النهضة أيضا، ما جاء على لسان السفير الفرنسي بالجزائر خلال زيارته لولاية تيزي وزو، وهي التصريحات التي قال بأنها عنصرية وفيها دعوة للتمييز بين الجزائريين، وقال ذويبي بأن زيارة السفير الفرنسي إلى منطقة القبائل مشبوهة.محمد ذويبي وعلى صعيد آخر، انتقد بشدة اعتماد وزارة المالية للقرض السندي، وقال بأنه دعامة ربوية لا تتماشى والقيم الدينية الإسلامية للمجتمع الجزائري، داعيا نواب البرلمان للتحرك قصد وقف اعتماد القرض، ودعا أيضا السلطات إلى الحرص على تطبيق ماجاء به الدستور الجديد في تكريس الحق النقابي والسياسي والإعلامي.الأمين العام لحركة النهضة وبحضور وفد فلسطيني، أكد بأن الجزائر ستبقى على العهد في مساندة القضية الفلسطينية، ودعا السلطات العليا بالبلاد إلى رفع تأشيرة السفر بين الجزائروفلسطين. وقال بأنهما بلد واحد واتهم ذويبي أنظمة عربية ووقوف دول كبرى خلف هيئة الأممالمتحدة وراء عدم ردع إسرائيل عن اعتداءاتها. ياسين/ع أكد رفض حزبه القاطع لكل تدخل أجنبي في شؤون البلاد غويني يندّد بتحامل المسؤولين الفرنسيين على الجزائر ندد الأمين العام لحركة الاصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس السبت، بالتصريحات الأخيرة لبعض الساسة والدبلوماسيين الفرنسيين، في إشارة إلى الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس و سفير فرنسابالجزائر برنار إيميي معبرا عن رفضه القاطع لكل تدخل أجنبي في شؤون الجزائر. وقال غويني في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال مجلس شورى الحركة بالعاصمة، «نشجب التصريحات الأخيرة لبعض الساسة والدبلوماسيين الفرنسيين ونرفض رفضا قاطعا أي تدخل أجنبي في شؤون الجزائر»، معتبرا « تحامل هؤلاء الساسة تعديا سياسيا وديبلوماسيا فظيعا وتدخلا للفتنة وهو أيضا ضرب لكل القواعد والتقاليد التي تحكم العلاقات بين الدول».ودعا غويني في نفس السياق، إلى ضرورة «الإفراج عن اقتراح قانون تجريم الاستعمار الذي لا تسقط جرائمه بالتقادم».من جهة أخرى، أكد نفس المسؤول أن الجزائر اليوم»في أمس الحاجة للذهاب إلى توافق سياسي وطني من أجل تحقيق الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مشيرا إلى أن حزبه «يضطلع بواجبه الوطني مع جميع القوى الوطنية» في هذا المسعى من خلال - كما قال - التعبئة بالنزول إلى الميدان وتنظيم تجمعات شعبية وخرجات جوارية.كما دعا أيضا إلى ضرورة محاربة اليأس والعزوف عن الفعل السياسي الذي بلغ درجة خطيرة أدت - كما قال - إلى عدم اكثرات الشباب بالشأن العام.و في تطرقه لبعض القضايا الدولية، دعا غويني إلى جعل يوم النكبة المصادف لتاريخ 15 ماي «يوما لوثبة الجزائريين والمسلمين في كل انحاء العالم لدعم المقاومة الفلسطينية المشروعة وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني بهدف اعادة الأرض لاهلها.كما أكد دعم حزبه لمطلب الشعب الصحراوي القاضي بتمكينه من تقرير مصيره وفق قرارات ولوائح الشرعية الدولية.