أطلقت مصالح الأمن لولاية باتنة سراح 7 من الموقوفين التسعة، من بينهم عضو البلدية، على خلفية حادثة الحرق التي تعرض لها مقر البوبية، مع الاحتفاظ باثنين منهم لمواصلة التحقيق والكشف عن ملابسات الحادث. وحسب المعطيات الأولية، فإن القضية مرشحة لتفاعلات أخرى، في ظل الاتهامات الموجهة لبعض الأطراف التي تكون قد حاولت إتلاف الوثائق الرسمية وأرشيف الفريق، من خلال حرق جانب من مقر الفريق، فيما يجمع الكثير من الأنصار على أن الهدف من العملية لا يعدو أن يكون مجرد رد فعل سلبي، عقب سقوط البوبية إلى قسم ما بين الجهات. وفي ظل هذه الأحداث الخطيرة وغير المسبوقة، لم يلتحق اللاعبون بحصة الاستئناف التي كانت مقررة أمس، وهذا خشية رد فعل عنيف قد تكون عواقبه غير محمودة من قبل المشجعين، في وقت انتهت مهمة المدرب كريم زاوي، الذي حمل المشعل رفقة الإدارة الحالية برئاسة عز الدين زعطوط في مرحلة صعبة. وانطلاقا من الأجواء السائدة ومغادرة جل اللاعبين صفوف الفريق، بعد الخسارة القاسية في عنابة على يد الحمراء، فإن اللجوء إلى تشكيلة الأواسط لمواجهة وفاق القل السبت القادم، برسم الجولة الأخيرة من بطولة وطني الهواة في مجموعته الشرقية، بات الخيار الأنسب لتفادي تسجيل الغياب بكل ما يحمل من عواقب.