عاد أمس إلى أجواء المنافسة

قديورة أساسيا بعد ستة أشهر من الغياب - عاد ظهيرة أمس عدلان قديورة إلى الميادين بصفة رسمية، من خلال مشاركته أساسيا رفقة فريقه وولفرهامبتون بمناسبة استضافته نادي إيفرتون لحساب الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم خسارة وولفرهامبتون على أرضه بثلاثية نظيفة عقدت أموره أكثر في ضمان البقاء في دوري الأضواء، إلا أن الأهم يتمثل في عودة لاعبنا الدولي إلى الميادين بعد غياب طويل وتحديدا منذ تاريخ 26 سبتمبر 2010 بداعي إصابة خطيرة على مستوى الركبة أرغمته على الخضوع لعملية جراحية بمصحة أسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة، كما أن مشاركة متوسط ميدان الخضر أساسيا في مباراة هامة ومصيرية لناديه على درب صراعه لتفادي السقوط، تعد مؤشرا إيجابيا على استعادة قديورة إمكاناته وثقته بنفسه في ظرف جد حساس، وبعيدا عن أداء الدولي الجزائري في هذه المواجهة الكبيرة التي شهدت سيطرة النادي الثاني لمدينة ليفربول على مجرياتها، وحسمه نتيجتها في الشوط الأول بثلاثية في الدقائق 21 و 39 و45، إلا أن رهان مدرب وولفرهامبتون على قديورة في لقاء مصيري، ولعبه حتى الدقيقة السادسة والسبعين، ليس مجاملة في أحد أكبر الدوريات الأوروبية، على اعتبار أن مسجل هدف الخضر ضد تانزانيا في البليدة لحساب الجولة الثانية من تصفيات كان 2012، أظهر استعدادات ومؤهلات كبيرة مساء الأربعاء الفارط بمناسبة مشاركته في لقاء احتياطيي وولفرهامبتون وبلاكبول، وتألق بلعبه التسعين دقيقة بريتم عال وتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 59 بقذفة من خارج منطقة العمليات، والأجمل أن عودة قديورة جاءت لتطمئن الناخب الوطني والجزائريين قبل نحو شهرين عن إياب الديربي المغاربي في المغرب، أين يسعى محاربو الصحراء إلى العودة بنتيجة تنعش حظوظ الخضر في التأهل إلى "الكان".