“رانجيرز” طلب من بوڤرة الإنتقال في “ميركاتو” الشتاء، لكنه رفض!؟

كان إسم صخرة الدفاع الجزائري، مجيد بوڤرة، العلامة الأبرز في سوق إنتقالات البطولة الإسكتلندية خلال شهر جانفي الماضي، فرغم عدم إنتقاله عن ناديه رانجيرز،
إلا أن ربطه الدائم بالكثير من الأندية، إنجليزية بالدرجة الأولى مع أخرى فرنسية، حتى أن إسم العملاق الإسباني برشلونة كان حاضرا أيضا إلى جانب إسم “الماجيك”...
فإن بوڤرة يومها وصف الأمر بمجرّد إشاعات فقط وأنه باق مع فريقه “المُحبّب” إلى غاية نهاية عقده معه (بعد موسمين)، كما أن تصريحات اللاعب روفقت أيضا بإصرار شديد من إدارة “ڤلاسڤو رانجيرز” والمدرب “والتر سميث” على مواصلة المسيرة مع الجزائري، كونه واحدا من أحسن اللاعبين في منصبه. لكن تصريحات بوڤرة ومسؤولي فريقه وجدت من يُفنّدها يوم أمس، وكان هذا الشخص هو الفرنسي “جيروم روثان” نجم “بي.أس.جي” السابق، الذي لعب لنصف موسم معارا إلى رانجيرز، قبل أن يشدّ الرحال في شتاء العام الحالي إلى أنقرة غوجو التركي.
روتان (زميل “الماجيك” سابقا) يُفجّر قنبلة: “مسيّرو رانجيرز يكذبون وسيبيعون بوڤرة هذا الصيف”
فاجأ اللاعب الفرنسي روتان الذي حمل الموسم الماضي ألوان ڤلاسڤو رانجيرز قبل مغادرته بسبب مشاكل وقعت له مع المدرب والتر سميث بتصريحات تناقلتها العديد من المصادر يشير فيها إلى أن مسؤولي النادي الأسكتلندي العريق سيبيعون نجم الفريق، الجزائري مجيد بوڤرة خلال فترة التحويلات القادمة هذا الصيف، مؤكدا أن تصريحاتهم في هذه الفترة من أنهم سيحتفظون به ما هي إلا مجرد كلام موجه الى الإستهلاك، وهو ما يعتبر تصريحا مفاجئا للغاية طالما أن اللاعب لم يعد يربطه شيء بالفريق بإعتبار أنه محترف في نادي أنقرة التركي.
“يدعون أنهم سيحتفظون به لإرضاء الجماهير”
ويبدو أن روتان الذي التحق برانجيرز الموسم الماضي قادما من باريس سان جرمان حاول فضح مسؤولي رانجيرز من خلال قوله: “إنهم يكذبون، فهم سيبيعون هذا الصيف بوڤرة رغم أنهم يدعون الإحتفاظ به من أجل إرضاء أنصار النادي”. ومن المعروف أن ڤلاسڤو رانجيرز سبق أن حدد سقف 15 مليون أورو قيمة لمن يريد الحصول على خدمات “الماجيك” الذي تلقى بعض العروض من فرق انجليزية خاصة من فولهام وتوتنهام. وبكل تأكيد، فإن مشاركة جيدة كما هو متوقع له في كأس العالم من شأنها أن ترفع أكثر أسهمه في سوق التحويلات وتقوده إلى فريق في مستوى إمكاناته وطموحاته.
عروض الشتاء لم تكن جادّة بما يكفي
وبالعودة إلى شهري ديسمبر وجانفي الماضيين، وإعادة النظر في العروض التي وصلت الدولي الجزائري القوي، نجد أن أكثرها جدية لا يتجاوز حدود “ويغان أتليتيك” أو “ويست هام” الإنجليزيان المصارعان من أجل البقاء، أو نيوكاسل الطامح للصعود إلى الدرجة الممتازة هناك، وهي أندية لا تلبي في ظل مستواها الحالي طموحات “الماجيك” الطامح لمشاركة أوروبية وتجارب في أعلى الهرم الكروي، كما أن عروض هذه الفرق لن تلبي رغبات بوڤرة المالية كون العروض لم تتجاوز حدود المليوني أورو، إضافة إلى أن جدية الفرق في رفع السعر والتنافس لجلب “الماجيك” لم تكن بذلك الشكل الكافي، وهو ما أجهض تلك العروض أمام رغبة بوڤرة في البقاء إلى غاية الصيف رغم إصرار رانجيرز على الاستفادة ماليا في أقرب وقت.
الإنتقال في الشتاء والتألق في “المونديال” كانا سيُضيّعان فرصة عمره
ويبدو أن إصرار بوڤرة على البقاء أمام رغبة مسؤولي الفريق المثقل بالديون على تحصيل بعض الأموال من بيع عقده، هو القرار الأمثل للدولي الجزائري المتألق على الدوام. فمشيه وراء رغبة “البلوز” كانت بالتأكيد ستحرمه من فرصته الحقيقية التي ستتاح بنهاية الموسم الحالي، يوم يكون مرتاحا بتلقي العروض ودراستها مع وكيل أعماله، خاصة أن الموسم الحالي ليس ككل المواسم، باعتبار أن “الماجيك” على موعد مع “الخضر” للمشاركة في أكبر وأقوى بطولة في العالم، والتي تجلب أنظار الجميع وينال فيها المتألق عروضا تلبّي طموحاته. لكن أهمّ ما يمكننا استخلاصه من تصريحات الفرنسي روثان أن موسم بوڨرة الحالي مع رانجيرز سيكون الأخير بنسبة كبيرة جدا في اسكتلندا.
------------
بالحاج “لن ألعب أمام توتنهام لأني لم أشف كليا من إصابتي”
“سأجري الفحوصات الطبية هذا الإثنين”
“لا أعرف إن كنت سأعود إلى الدوحة أم لا”
كما سبق له وأن عبر عنه من خلال الحوار الذي أجراه معنا بعد عودته من الدوحة القطرية، تبيّن أن اللاعب نذير بلحاج لا يريد المغامرة قبل أسابيع قليلة من بداية المونديال، وخير دليل على ذلك، هو أن لاعبنا الدولي لن يكون معنيا بمواجهة اليوم أمام توتنهام في إطار الدور نصف النهائي من كأس إنجلترا، لأنه لم يشف بشكل نهائي من الإصابة التي تعرض لها...
هل قررت المشاركة في نصف نهائي كأس انجلترا أمام توتنهام هذا الأحد(الحوار أجري أمس)؟
لا لن ألعب، وسبق لي أن صرحت لكم الأسبوع الفارط بأن حظوظ مشاركتي أمام توتنهام تكاد تكود منعدمة لأني لم أشف بعد من إصابتي بشكل كلي، ولهذا السبب، وحتى أتجنب أي طارئ، قررت بمعية الطاقم الطبي عدم لعب اللقاء لأني لست في كامل إمكاناتي.
هذا يعني أنك مازلت تشعر بآلام؟
نعم وفي بعض الأحيان تكون شديدة نوعا ما، وهذا خلال الحصص التدريبية خاصة لما يبرمج المدرب تمارين الانطلاقات السريعة، لهذا الغرض، لا أريد المغامرة إطلاقا، خاصة أن الأمر لا يتعلق بمباراة هامة ومصيرية لنا.
هل قرار عدم اللعب اتخذته بنفسك أم كان قرار مدربك؟
القرار اتخذته بنفسي لأني الوحيد الذي يعرف بأنه ليس بمقدوري اللعب بكامل إمكاناتي إذا لم أشف نهائيا، وبالرغم من أن الكشوفات الطبية كانت مقنعة، إلا أن الميدان أثبت بأن الآلام لا زالت تراوح مكانها، لهذا السبب، فمن الواجب لي أن أبقى بعيدا عن الميادين في الفترة القادمة.
ومتى يمكن أن تسجل عودتك إلى الميادين؟
سأواصل العلاج، كما أني لا أعلم كم ستدوم فترة النقاهة لكن سآخذ كامل وقتي في هذا الأمر.
هل خيار عودتك إلى الدوحة وارد أم أنك ستتنقل إلى عيادة الدكتور شوبارت في بوخوم؟
صدقني أني لم أقرر بعد، في بعض الأحيان أقول إن إدارة فريقي استدعتني للعودة من قطر من أجل المشاركة في مواجهة توتنهام، لكن يبدو أني لم أشف بعد وكان من الأفضل لو بقيت في الدوحة لمدة أطول، وبصراحة، لا أعرف ما الذي يجب القيام به حاليا، على كل سأجري فحصا بالأشعة هذا الإثنين وبعدها سنرى.
نبرة كلامك توحي بأنك مستاء كثيرا لتضييع مباراة توتنهام، أليس كذلك؟
أنا مستاء جدا، لأني كنت أرغب في أن أكون داخل الميدان وأساعد زملائي على اقتطاع تأشيرة التأهل إلى النهائي ومن ثمّ ننقذ موسمنا الكارثي، لكن الأكيد هو أنني سأكون قلبا وقالبا مع زملائي وسأتمنى لهم حظا موفقا من أجل الفوز والتأهل.
---------------
سيُشارك اليوم أمام توتنهام في نصف نهائي كأس إنجلترا...
يبدة:”أؤكد أنني سألعب وكأس إنجلترا من شأنها إنقاذ موسمنا”
عاد حسان يبدة إلى أجواء التدريبات يوم الثلاثاء الماضي مع ناديه بورتسموث الانجليزي، وهو ما سمح له بالتواجد ضمن قائمة ال18 لاعبا خلال لقاء نصف نهائي الكأس أمام توتنهام والذي سيجري أمسية اليوم في ملعب ويمبلي...
حسان قدّم لنا خبرا سارا، هل ستلعب مباراة توتنهام؟
نعم، هذا الخبر يمكن أن أؤكده لكم، وهو ما علمته خلال الحصة التدريبية الأخيرة.
إذن أنت مرتاح الآن بعد غياب دام شهرا تقريبا؟
بالطبع، فليس من السهل أن تستعيد وتيرة التدريبات بسرعة، لكن الأمور سارت بشكل جيّد معي، وتمكنت من التدرب بصفة عادية هذا الأسبوع، حيث تدرّبت الثلاثاء والأربعاء رفقة الفريق، أما يوم الخميس فكانت لدينا حصة استرخاء، لأعود بعدها للتدرب يومي الجمعة والسبت، وقد شعرت أني تحسّنت كثيرا.
ما الذي يهمّكم في نصف النهائي هذا أمام توتنهام بعد أن تأكد سقوط بورتسموث إلى القسم الثاني في الموسم القادم؟
هذا صحيح، نعرف جيّدا أن أمر سقوطنا إلى القسم الثاني قد حسم تقريبا، ولا مفر منه، ورغم هذا فنحن نعطي كلّ ما لدينا خلال مباريات البطولة، وهذا إلى غاية آخر جولة. أما لقاء توتنهام فهو شيء مغاير تماما، فهو بوابة للوصول إلى نهائي كأس انجلترا، وهذا ليس أمرا هيّنا، فلدينا القدرة على إنقاذ موسمنا مع بورتسموث، حتى لو أني كنت أتمنى رفقة زملائي أن نتمكن من إنقاذ الفريق من السقوط إلى الدرجة الثانية، لكن للأسف الأمر حسم ويجب علينا الآن أن نعطي كلّ ما لدينا هذا الأحد (الحوار أجري أمس) من أجل إسعاد جماهيرنا على الأقل.
هل شعرت بوجود بعض الحماس قبيل هذا اللقاء الهام؟
بطبيعة الحال، الكلّ في بورتسموث يُفكر في لعب اللقاء النهائي ويفكر كثيرا في لقاء توتنهام، الحماس سيكون حاضرا في المدرجات دون شك، والكل سيكون سعيدا في ملعب ويمبلي، سنكون في موقع ضعف وهنا يجب علينا أن نستغلّ الفرصة من أجل مباغتة المنافس، وتحقيق المفاجأة أمام نادي توتنهام القويّ.
----------------
3 لاعبين تنافسوا لأجل تعويض غياب القائد كارل
ڤديورة مرشح من البداية وماكارتي خائف عليه من الإنذار الثالث
أشارت مختلف المواقع والصحف الإنجليزية إلى أن اللاعب الجزائري عدلان ڤديورة سيدخل اليوم أساسيا في تشكيل فريقه وولفرهامبتون في مقابلة ستوك سيتي، خلفا للقائد كارل هنري الذي طرد في مباراة أرسنال وعوقب ب 3 مباريات، وبقي اللاعب القادم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من شارل لورا في المباراة الأخيرة احتياطيا بملعب الإمارات ولم يدخل ولو لدقيقة واحدة، وهو ما لم يحدث معه في 11 مقابلة متتالية سابقة مع فريقه لعب خلال ست منها أساسيا، ودخل في 5 مواجهات بديلا، بالمقابل لم يلعب في آخر مبارتين إلا 24 دقيقة وهو ما دفعه إلى تكثيف العمل في التدريبات سعيا إلى إقناع المدرب ماكارتي بإعادة إشراكه أساسيا وتكليفه بمهمة خلافة لاعب بحجم كارل.
3 لاعبين كانوا مرشحين لأجل خلافة هنري
وبالرغم من أخبار الصحف والمواقع المتخصصة التي رشحته للعب من البداية، إلا أن “الدايلي ميرور” في عددها أول أمس كشفت أن 3 لاعبين تنافسوا على خلافة هنري، ويتعلق الأمر بالإضافة إلى ڤديورة كل من ميلياس ودافيد إدوارد، ولو أن حظوظ ڤديورة في اللعب تبقى أكبر باعتبار أنه فقد مكنته مؤخرا بعد أن كان يحظى بالثقة المطلقة من مكارتي، ولأنه حسب ما ورد في موقع نادي الذئاب بذل مجهودات أكبر في التدريبات رغبة منه في الاستفادة من هذه المباراة حتى يضمن التواجد في اللقاءين الآخرين دون مشكل، خاصة أنها تعد فرصة من ذهب أمامه لتأكيد قدراته وإمكاناته الكبيرة.
الحذر مطلوب بسبب الإنذار الثالث
وقد لعب ڤديورة منذ أن التحق بإنجلترا حسب إحصائية جريدة “ليكيب” الفرنسية 465 دقيقة من مشاركته في 11 لقاء بين أساسي واحتياطي، ويريد خوض 3 مقابلات أخرى قادمة حتى يتجاوز عتبة 730 دقيقة وهو معدل جد محترم بالإضافة إلى 13 مباراة أخرى لعبها خلال فترة الذهاب مع فريقه البلجيكي شارل لوروا، ولكن حتى تسير الأمور كما يجب مع ڤديورة فهو مطالب بالحذر الشديد، حتى لا يقع في ما لا يحب وهو الإنذار الثالث، إذ يملك إنذارين في رصيده تلقاهما في مبارتي مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وأي خطأ سيمنح الفرصة للاعب آخر على حسابه في المباراة الموالية بصفة آلية، وهو ما يعرفه ڤديورة الذي يأمل في الاستفادة جيدا من مباراة اليوم لضرب مجموعة من العصافير بحجر واحد. يذكر أن المقابلة تجرى بمدينة وولفرهامبتون بداية من منتصف النهار بالتوقيت الجزائري.
------------
نقله إلى “أسبيتار” يؤكّد ذلك... هل يُفكّر سعدان في إستعادة بوعزة أم ماذا!
لم يمرّ على عودة عامر بوعزة إلى الميادين الإنجليزية كي يصول ويجول مع ناديه “بلاكبول” وقت طويل، حتى عاودته الإصابة من جديد، وكأن شبح الإصابات هذا أصر على أن يلازم مختلف اللاعبين الدوليين الذين احتفظ بهم الناخب الوطني رابح سعدان، أو أولئك الذين قرر التخلي عنهم على غرار بوعزة ومعه بابوش، هذا رغم أننا نفهم أن الإجهاد والإرهاق مع اقتراب نهاية الموسم والمجهودات المضنية التي بذلها لاعبونا مع أنديتهم والمنتخب الوطني في آن واحد هو السبب الجوهري الذي كان وراء سقوطهم الحر الواحد تلو الآخر، ولكن لن يكون حديثنا في هذا المقام عن لحاق شبح الإصابة ببوعزة مجددا على مستوى ركبته أو العضلات المقربة لأن الإصابة لم تحدد نوعيتها بعد، بل عن نقله على جناح السرعة إلى الدوحة القطرية للخضوع إلى علاج مكثف بعيادة “أسبيتار” أو بالأحرى “دار سبيتار” كما سميناها أمس في عمود “الهداف”، وهي العيادة التي احتضنت كل ركائز المنتخب التي أصيبت في الفترة الأخيرة على غرار بلحاج، بوڤرة ومغني، وهي الركائز التي نقلت على جناح السرعة إلى هناك حتى تخضع لعلاج مكثف تشفى على إثره في أسرع وقت ممكن، وتتسنى لها العودة إلى الميادين في أقرب وقت ممكن أيضا، والتواجد تحت تصرف المنتخب مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم.
لماذا نُقل على جناح السرعة إن لم نكن في حاجة إليه!؟
وكان بوعزة قد أصيب في وقت سابق لكنه لم ينقل يومها إلى قطر، بل تنقل إلى بوخوم الألمانية وخضع للعلاج على يد الطبيب الألماني “شوبيرت”، ما أوحى لنا يومها بأن التخلي عنه قد تم رسميا، لكنه هذه المرة تنقل يوم الجمعة المنقضي على جناح السرعة إلى الدوحة القطرية وألتحق بذات العيادة التي احتضنت بلحاج وبوڤرة لدى إصابتهما، ولا زالت إلى حد الآن تحتضن مراد مغني الذي لم يتبق على إنهائه العلاج سوى 48 ساعة حسب ما علمناه، وهو أمر لا تفسير له سوى أن سعدان قد يعاود ضمه من جديد إلى صفوف تركيبته البشرية، وإلا فكيف تنقل إلى قطر كسائر اللاعبين الدوليين عوض أن يبقى في إنجلترا للعلاج أو الالتحاق بإحدى عيادات باريس الفرنسية أو الذهاب مثلما فعل في المرة الماضية عندما أصيب وسافر إلى بوخوم الألمانية كي يعالج على يد الدكتور الألماني “شوبيرت”؟
بابوش أصيب
ولم ينقل لأن سعدان لا يُفكّر في إستعادته
وحتى نقوم بعملية مقارنة بسيطة، نتأكد من خلالها بأنّ بوعزة قد يتم الاحتفاظ به في صفوف المنتخب، بودنا أن نعود إلى حالة شبيهة بحالته، وبالضبط إلى حالة الظهير الأيسر لمولودية الجزائر رضا بابوش الذي تم إبعاده عن صفوف المنتخب الوطني إذاعيا من طرف الناخب رابح سعدان، حيث أنه وبعد أيام قليلة من إذاعة خبر إبعاده، تلقى إصابة خطيرة على مستوى الركبة خلال المواجهة العاصمية التي جمعت ناديه بالجار اتحاد الحراش، غير أن لا أحد اتصل به للاطمئنان على صحته أو لكي يطلب منه تحضير نفسه للتنقل إلى قطر من أجل العلاج، ما أكد لنا حقا أنه أبعد نهائيا ولن يتم التفكير في استعادته مجددا إلى “الخضر”، لكن الأمر مختلف مع بوعزة الذي أبعد وها هو ينقل إلى “دار سبيتار” لكي يعالج، ما يوحي ويؤكد أيضا أن سعدان لا زال يفكر في استدعائه إلى تربص مرتفعات سويسرا عن قريب، وتبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة لكي نتأكد من رغبة سعدان في إعادته من عدمها.