بلدية الميلية تعيد فتح شاطئ واد زهور تشرع اليوم السبت بلدية الميلية في تهيئة وتأهيل شاطئ واد زهور لجعله تحت تصرف المصطافين مباشرة بعد افتتاح موسم الاصطياف لهذه السنة، بعد أن بقي الشاطئ الشهير بالجهة الشرقية من الوطن مهجورا و غير مستغل طيلة 24 سنة لأسباب أمنية. مصالح بلدية الميلية ذكرت أنها بدأت عملية تنظيف الشاطئ من مخلفات العوامل الطبيعية والمناخية، حيث جندت لهذه العملية 120 عاملا بداية بإزالة الأتربة التي جرفتها مياه الوادي التي تصب في البحر، و قامت بتنظيف رمال الشاطئ الممتد على مسافة 8 كلم إلى جانب ترميم وإصلاح 10 مقصورات تآكلت و تصدعت جراء العوامل المناخية، وبسبب عدم صيانتها واستغلالها منذ حوالي ربع قرن، بعد أن إضطر المصطافون إلى هجرة الشاطئ. كما تجري عملية تجديد وصيانة المرافق الخدماتية على غرار مقرات الحماية المدنية والدرك و إقامة أبراج لمرقبة المصطافين فضلا عن المرافق التي تقدم الخدمات التي يرغب في الحصول عليها رواد الشاطئ كالأكشاك التجارية، وفق نفس المصادر، كما يتم إصلاح الطريق المؤدي إلى الجزء التابع لولاية جيجل من شاطئ وادي الزهور الواقع على الحدود مع ولاية سكيكدة، من أجل رد الاعتبار للشاطئ، الذي يعد واحدا من أجمل الشواطئ على طول الساحل الجزائري، لتوفره على مناظر طبيعية ساحرة تجمع بين اخضرار الطبيعة و زرقة مياه البحر و مساحات تغطيها الرمال الناعمة، حيث تصب مياه واد زهور العذبة في البحر. شاطئ واد زهور الذي كان الوجهة المفضلة للمصطافين القادمين من ولايات قسنطينة و ميلة و سطيف و بلديات دائرة الميلية الكبرى و القل خاصة العائلات المحافظة التي كانت تتردد على الشاطئ قبل تدهور الوضع الأمني خلال العشرية السوداء، ترغب سلطات بلدية الميلية و مصالح ولاية جيجل، من خلال تهيئته أن تجعله يستعيد مكانته كمقصد مفضل للمصطافين.