رئيس نجم أولاد دراج متمسك بأمل البقاء في حال عدم سقوط الشاوية مدد رئيس نجم أولاد دراج محمد رحال السيسبانس، بخصوص مصير فريقه الذي فقد مقعده في قسم ما بين الجهات على أرضية الميدان، معتبرا احتفاظ اتحاد الشاوية بمكانته في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، من شأنه أن ينقذ النجم من السقوط، كونه، كما قال في تصريح خص به النصر صبيحة أمس، أفضل صاحب المركز 15 على مستوى المجموعات الأربع. رئيس نجم أولاد دراج ورغم تدحرج فريقه إلى حظيرة الجهوي الأول لرابطة باتنة، إلا أنه لم يفقد الأمل في إفلات فريقه من شبح السقوط حجته في ذلك إصرار القائمين على المنظومة الكروية ببلادنا، بقيادة رئيس الفاف محمد روراوة، على الذهاب بعيدا في قضية لقاء شباب عين فكرون وجمعية الخروب حيث توعد رئيس الفاف شخصيا التكفل بهذا الملف، واتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من تثبت ضده حالة الغش، ما يرشح برأيه مراجعة معادلة السقوط وإعادة فرز الأوراق: «نحن نترقب بشغف كبير قرارات الرابطة المحترفة، المتعلقة بقضية لقاء السلاحف والخروب، وأنا على يقين من أن مسؤولي الفاف والرابطة سيجعلون من هذه القضية درسا وعبرة لكل من تخول له نفسه التلاعب باللقاءات، وهو ما سيصب في رصيد فريقي الذي يطالب بدراسة شفافة لهذا الملف». وفي ذات السياق فإن المعطيات التي تحيط بالملف السالف الذكر، تؤكد بأن حلم رئيس النجم غير قابل للتجسيد، وهذا بالنظر للقوانين المعمول بها، على اعتبار أن الرابطة لا يمكن أن تستنجد بفريق الشاوية وتعفيه من السقوط إلى بطولة الهواة، حتى في حالة اتخاذ إجراءات ردعية ضد شباب عين فكرون وجمعية الخروب. وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى رئيس نجم أولاد دراج أن أمل البقاء ما زال قائما، إلى حين الحسم في الملف المتواجد على طاولة رئيس لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة حميد حداج، مشيرا إلى أن فريقه حتى وإن لم يعد طرفا مباشرا في هذه القضية، إلا أنه يتابعها باهتمام، ويأمل في أن تعالج وفق القوانين العامة المسيرة للعبة، وبعيدا عن كل الضغوطات: «شخصيا أشعر بأن العدالة الإلهية ستنصفنا وإذا ما طبقت القوانين وتمت معالجة الملف بشفافية، فإن نجم أولاد دراج سيحتفظ بمكانته في قسم ما بين الجهات، لأن فريقي هو صاحب أفضل مرتبة 15 للمجموعات الأربع، وبالتالي فإن حظوظه تبقى قائمة إلى حين إثبات العكس». من جهة أخرى كشف رحال عن عقد جمعية عامة عادية نهاية شهر ماي الجاري، لعرض التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2015/2016 وترسيم استقالته، موضحا بأنه لن يترشح لعهدة أخرى، معللا ذلك بأسباب صحية وأنه سيترك مقاليد التسيير، في وقت حمله الأنصار مسؤولية سقوط الفريق الذي ظل حسبهم عرضة للإهمال والارتجالية في التسيير، رغم الاستفاقة المتأخرة التي لم تجنبه السقوط.