10 آلاف مقعد بيداغوجي للدخول الجامعي القادم المرافق المذكورة التي توشك أشغالها على نهايتها، تم إنجازها بالقطب الجامعي الثالث بمنطقة الهضاب شمال مدينة سطيف، وهي تضم أيضا قاعة محاضرات تتسع ل1200 مقعد ومطعما مركزيا ومكتبة وغيرها. وحسب والي الولاية فإن القطب المذكور سيضم عند إنتهاء كل أشغاله 20 ألف مقعد بيداغوجي وسبع إقامات جامعية ب14 ألف سرير الأمر الذي سيساهم في تخفيف الضغط على الجامعة المركزية والقطب الجامعي الثاني الكائن بمنطقة الباز غرب سطيف. القطب الجامعي الهضاب الذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب80 هكتارا يشمل في مرحلته الأولى 10 آلاف مقعد بيداغوجي تجري بها الأشغال بوتيرة سريعة من طرف مقاولة صينية مختصة، وهي تضم 144 حجرة دراسية ومدرجا يتسع ل4500 مقعد بالإضافة إلى الهياكل الادارية. وحسب ذات المصدر فإن القطب المذكور يضم أيضا مشروع إنجاز 200 مسكن وظيفي و70 شقة للأساتذة والعمال، وقد كلف ميزانية الدولة 11,71 مليار دينار مع العلم أن قطاع التعليم العالي بالولاية استفاد من غلاف مالي إجمالي في إطار المخطط الخماسي الجاري 2010 - 2014 يقدر ب13,328 مليار دينار، وهذا بغرض دراسة وإنجاز 8000 مقعد بيداغوجي و4000 سرير و150 مسكنا إلزاميا للأساتذة والعمال. إنجاز القطب الجامعي الهضاب سيفتح آفاقا واسعة لقطاع التعليم العالي بالولاية من خلال توفير كل الهياكل البيداغوجية والخدماتية للطلبة سيما الجدد منهم، وفي هذا السياق تتوقع إدارة الجامعة أن تصل الطاقة البيداغوجية في نهاية سنة 2014 إلى 59750 مقعدا بيداغوجيا كما تتوقع أن تصل سعة الإيواء على مستوى الإقامات الجامعية إلى 43000 سرير. وتجدر الإشارة أن مدينة سطيف تضم حاليا ثلاثة أقطاب جامعية كبرى تتمثل في الجامعة المركزية بحي المعبودة، والقطب الثاني بحي الباز والقطب الثالث بحي الهضاب، ومن المنتظر أن تتدعم قبل نهاية السنة الجارية بقطب جامعي مصغر يضم 4000 مقعدا بيداغوجيا وإقامتين بطاقة إستيعاب تقدر ب2000 سرير، سيتم الشروع في إنجازه قريبا بمدينة العلمة، وهو الأمر الذي ينبىء بأن سطيف ستكون في المستقبل القريب مدينة جامعية بكل المقاييس. صالح بولعراوي