تمكنت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، من تحصيل أزيد من مليار سنتيم من ديونها العالقة عقب الحملة التي شنتها منذ أسبوع، بإشعار وقطع التيار الكهربائي عن المتأخرين في تسديد الديون من زبائن عاديين ومؤسسات وحتى البلديات. أفادت مصادر مسؤولة بمديرية توزيع الكهرباء والغاز ل»النصر» أن الحملة التي شنتها مصالح المديرية كللت باسترجاع أزيد من مليار سنتيم من الديون العالقة على عاتق الزبائن سواء كانوا أشخاصا عاديين أو مؤسسات، وذكرت ذات المصادر أن الحملة التي شنتها سونلغاز كانت قد انطلقت عبر بلديات الجهة الجنوبية الغربية انطلاقا من بلديات دائرتي الجزار وبريكة. مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة جندت كافة وكالاتها على مستوى الدوائر لشن حملات تمس في كل مرة ناحية من نواحي الولاية لإشعار الزبائن بدفع ما على عاتقهم من ديون، وأوضحت ذات المصادر بأن شساعة الولاية المكونة من 21 دائرة و61 بلدية دفع بمصالح المديرية إلى تسطير إستراتيجية تبعا لتعليمات الجهات الوصية من أجل استرداد الديون من خلال شن حملات تمس في كل مرة ناحية من النواحي. وتتم عملية تحصيل الديون التي شرعت فيها مصالح سونلغاز بتجنيد الأعوان الإداريين والتقنيين لمختلف الوكالات في كل مرة بشن حملة تمس جهة من جهات الولاية، وأكدت ذات المصادر بأن العملية مستمرة وتشمل حاليا بلديات الجهة الغربية منها بلديات دائرة مروانة وأكدت ذات المصادر بأن العملية أثمرت باسترجاع قسط معتبر من الديون، وهي العملية التي تتم عبر مراحل انطلاقا من إشعار الزبائن المتأخرين في دفع الديون وتليها مباشرة عملية قطع التيار الكهربائي للمتقاعسين والمتأخرين في دفع الديون. ياسين/ع سكان حي بوضياف يغلقون الطريق الرئيسي ببريكة احتج صبيحة أمس، عدد من سكان حي محمد بوضياف ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بغلق الطريق الرئيسية المؤدية نحو وسط المدينة وتحديدا مقابل مسجد «الرحمة». وحسب مصادر محلية فإن المواطنين قاموا بغلق الطريق وعرقلة حركة السير ومرور المركبات باستعمال الحجارة وطالبوا بتدخل المسؤولين وسلطات البلدية للتعبير عن انشغالاتهم ومطالبهم، وحسب المصادر ذاتها فإن المعاناة التي يتكبدها سكان الحي بسبب جملة من المشاكل والنقائص وغياب المشاريع من طرف مصالح البلدية هي التي دفعتهم إلى غلق الطريق، ومن أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان الحي، حسب تصريحاتهم اهتراء الطرق بالشوارع الفرعية، بالإضافة إلى تدهور شبكة قنوات الصرف الصحي والمطالبة بترميمها، هذه الأخيرة تسببت في مشاكل تتعلق بانتشار الأوساخ والروائح الكريهة ناهيك عن الانتشار الكبير للحشرات خاصة البعوض الذي يجد في تسرب مياه الصرف الصحي بيئة مناسبة للتكاثر، مما ينعكس سلبا على حياة المواطنين، ويأمل سكان الحي أن تتدخل مصالح البلدية لتجسيد الوعود وتنفيذ المشاريع لتهيئة الحي وإنهاء معاناتهم التي طالت كثيرا. و تحدثت مصادرنا بأن الحركة الاحتجاجية شهدت تدخل مصالح الأمن لتهدئة الوضع والسيطرة عليه كما تحاور عدد من مسؤولي البلدية مع المحتجين.