10 سنوات لقاتلة زوجها وعام نافذ لابنتيها سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء المسيلة أمس عقوبة السجن (10) سنوات نافذة في حق المتهمة (ل.ف) بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق زوجها. فيما أدينت ابنتاها (ب.ف) و(ب.م) بسنة سجنا نافذة ومثلها موقوفة النفاذ بعد متابعتهما بجنحة عدم الابلاغ عن وقائع هذه القضية، التي هزت العام الماضي وبالضبط بتاريخ التاسع أفريل 2010 سكان بلدية سيدي عامر نظرا لطبيعة الجرم الذي ارتكبته أم وبناتها الاثنين في حق زوجها الذي كان يعتدي عليها في كل مرة حيث دخل الضحية الى مقر سكنه وبعد تناوله وجبة العشاء اعتدى عليها وجردها من ثيابها وقيدها بواسطة سلك معدني ثم تركها خارج البيت ليغادر بعدها المسكن عندها قامت المتهمة (ب.ف) وهي ابنتها الكبرى بفك القيد عن والدتها التي عزمت قتل زوجها في نفس الليلة حيث أحضرت قضيبا حديدا وعند عودته تظاهرت بأنها لازالت مقيدة كما تركها وبعد تأكدها من أنه خلد للنوم قامت بضربة حتى فارق الحياة ثم طالبت بناتها مساعدتها على نقل الجثة ورميها بالقرب من سكن راعي غنم يعمل عند زوجها ثم أخذت ملابسه الملطخة بالدم ورموها بالمكان المخصص للنفايات. المتهمة (ل.ف) اعترفت أثناء المحاكمة قيامها بازهاق روح زوجها الضحية مؤكدة بأنها كانت تعاني من تصرفات هذا الأخير وسبق لها تقديم شكوى ضده بتهمة الضرب والجرح العمدي وأدخل المؤسسة العقابية لمدة ثلاثة أشهر ونتيجة لعلاقته بالمسماة (س.س) أصبح يعاملها بشدة وليلة الواقعة قام بتجريدها من ملابسها وتقييدها بسلك وتركها خارج المنزل فقررت التخلص منه وبعد عودة الضحية وخلوده للنوم انهالت عليه ضربا حتى ازهقت روحه وطالبت من بناتها كتمان السر ومساعدتها لنقل الجثة ورميها بالقرب من سكن المدعو (س.أ) ثم نقل الملابس والأفرشة التي كانت بها آثار دم الضحية ورميها بمكان النفايات. المتهمة (ب.ف) صرحت أنه وبتاريخ 07أفريل 2010 قام والدها الضحية بعد تناوله لوجبة العشاء بتجريد والدتها من جميع ملابسها وحرقها ثم أشبعها ضربا وقيدها بواسطة سلك وغادر المنزل على متن سيارته وحينها قامت بفك الرباط عنها فأخبرتها والدتها أنها سوف تقتلته وعندها خرجت مسرعة وتوجهت الى المكان المسمى البراكة وتركت والدتها داخل المنزل وبعد حوالي ساعتين عادت الى المنزل ووجدت والدها جثة هامدة والدم ينزف من رأسه وبعد صلاة المغرب وبأمر من والدتها قامت هي ووالدتها وأختيها (م) و(ق) بلف الجثة ببطانية ثم قمن بحملها ونقلها الى غاية منزل الراعي وتركها هناك لالصاق تهمة القتل بالراعي وكان هذا بتدبير من والدتها وعند العودة أمرتهن بالتكتم عن واقعة مقتل والدهن مؤكدة ان العلاقة بين أمها ووالدها الضحية كانت سيئة وتسودها الكراهية لأنه كان يعاملها بقسوة ممثل النيابة إلتمس تسليط عقوبة السجن المؤبد للأم و05 سنوات لبناتها المتهمتين بجنحة عدم الإبلاغ عن جناية.