أسود الونشريس يصطادون طيور العلمة ملعب مسعود زقار – طقس مشمس – جمهور غفير – تحكيم للثلاثي بوستر، حمو و حاسي الحكم الرابع: عوينة . الإنذارات :سنوسي( الجمعية ) بولمدايس – قراوي ( المولودية ) الأهداف: مسعود ( د6)- حبايش (د14)ض.م- سوداني (د22)- جديات( د65) كامارا ( د33)-بولمدايس (د48) م. العلمة : صحراوي – محفوظي – زنان – همامي ( دغيش)– بولمدايس – كاب – كامارا – (بلخضر) - قراوي – حبايش – (طيايبة ) – مسالي – مهية . المدرب : عبد الكريم بيرة ج . الشلف : غانم – سنوسي - زازو – ملولي – زاوي – عبد السلام ( غربي )– سوقار( محمد رابح ) – زاوش – سوداني( علي حاجي ) – مسعود – جديات . المدرب : مزيان إيغيل . سجلت أمس جمعية الشلف انتصارا ساحقا على أرضية ملعب مضيفها مولودية العلمة ،في لقاء وفى بكل بوعوده من حيث الإثارة والتنافس، وجاء ثريا بالأهداف حيث عرف تسجيل ستة أهداف كاملة ،كان نصيب الأسد فيها للزوار الذين أكدوا مرة أخرى على أحقيتهم في التربع على عرش الرابطة المحترفة الأولى، وجاء هذا الانتصار لفتح الطريق أمام أسود الونشريس لمعانقة فرحة التتويج بأول لقب للرابطة المحترفة ، والعرض الذي قدمه أشبال المدرب إيغيل في هذه المواجهة يؤكد هذه الحقيقة حيث كانوا السباقين إلى فرض منطقهم بالضغط على منطقة الحارس صحراوي الذي تلقى أولى الأهداف (د6) عن طريق مسعود ، قبل أن يضاعف حبايش الحصيلة للزوار عن طريق الخطأ بعد أن حول مسار فتحة سوقار غالطت حارس فريقه .الشلفاوة الذين كانوا الأحسن خلال الشوط الأول، من خلال سيطرتهم على وسط الميدان مما مكن سوداني و سوقار من العبث بالدفاع الثقيل للمحليين،الذي ارتكب العديد من الأخطاء، في الوقت الذي حرم التباعد بين وسط الهجوم ووسط الميدان ٍرأس الحربة بولمدايس من الكرات مما جعله معزولا وسط دفاع الزوار بقيادة زواي الذي كان الحصن المنيع أمام المحاولات المحتشمة لعناصر البابية ، في الوقت الذي واصل فيه هداف البطولة سوداني إبداعاته بإضافته للهدف الثالث لفريقه، بعد عمل جيد من قبل الثنائي جديات و مسعود ، هدف أثار حفيظة الأنصار قبل أن يتمكن كامارا من تقليص الفارق ( د33). المرحلة الثانية سجلنا استفاقة ملحوظة لأشبال المدرب بيرة ، الذين كثفوا من ضغطهم على منطقة الحارس غانم مستغلين في ذلك تراجع الزوار إلى الوراء ،سمح لبولمدايس من تقليص الفارق (د48) بعد أن أحسن استغلال فتحة البديل طيايبة ، مازاد من إصرار أشبال المدرب بيرة على مواصلة اللعب على نفس النسق، غير أن فاعلية الزوار لم تترك المجال للمحليين فرصة التقاط الأنفاس، بعد أن أضافوا الهدف الرابع ، بعد خطأ فادح في محور دفاع الحارس صحراوي الذي لم يقدر على صد قذفة جديات ( د56)، ورغم محاولات رفقاء بولمدايس الذي طالب بضربة جزاء بعد تعرضه لعرقلة في منطقة عمليات الشلف، ظلت النتيجة على حالها إلى غاية نهاية المباراة .