تعاني مديرية الحفظ العقاري بقالمة من نقائص مادية وبشرية أثرت بشكل كبير على سير مصالحها المكلفة بتنفيذ العمليات المتعلقة بتأسيس السجل العقاري وتنظيم الشهر على العقار ومتابعة القضايا المتنازع فيها امام القضاء العادي والاداري بالاضافة الى ضمان حفظ العقود والتصاميم وجميع الوثائق المودعة لديها. وحسب تقرير المديرية الذي عرض على المجلس الشعبي الولائي مؤخرا فإن مقر المحافظة العقارية بوادي الزناتي غير لائق تماما حيث أصبح عرضة لتسرب مياه الأمطار بسبب تراجع وضعية البناء الأمر الذي أثر على السير الحسن وظروف العمل بهذا المرفق الحساس. كما يعاني المقر المتواجد بمدينة بوشقوف من التراجع وأصبح في حاجة ماسة الى عملية ترميم وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة. وأضاف التقرير بأن مديرية الحفظ العقاري بقالمة لا تتوفر على سيارة ادارية تسمح لها بأداء مهامها الميدانية كالمتابعات التفتيش وذكر بأن المديرية تستعمل حاليا سيارة واحدة مستعارة من مديرية أملاك الدولة الى جانب مشاكل أخرى كنقص الكفاءات البشرية والسكن الوظيفي وقدم الآلات وتعطل العديد منها.