عائلات تعود إلى مشتة بوعمارة بأعالي جيجل طالبت عائلات ترغب في العودة إلى مشتة بوعمارة بدشرة تيغلادان التابعة إداريا لبلدية إيراقن سويسي الجبلية بضرورة تدخل السلطات من أجل إعادة تأهيل وربط شبكة الكهرباء. و ذكر عدد من السكان في رسالة تحصلت عليها النصر ، أنهم قدموا العديد من الشكاوى إلى السلطات المحلية من أجل ربط شبكة الكهرباء بمنازلهم التي قاموا بتهيئتها من أجل العودة، بعدما أجبرتهم الظروف الأمنية الصعبة على الهجرة نحو مختلف المدن. و ذكر السكان أنهم قرروا العودة و الاستقرار بالمنطقة منذ سنتين ، حيث تم تشجيعهم من قبل رئيس البلدية و قدمت لهم وعود و تطمينات من أجل تحسين الإطار المعيشي ، و لكن ذلك ظل معلقا بسبب القدرات و الإمكانيات المالية للبلدية، و لإثبات حسن نيتهم في العودة قام 13 رب عائلة بتغيير مكان إقامتهم من خلال تشطيب أسمائهم من القوائم الانتخابية ببلدية جيجل ، و إعادة التسجيل ببلدية إيراقن سويسي، كما قاموا بتقديم طلبات من أجل الحصول على سكنات ريفية. و حسب الموطنين فهم يقومون حاليا باستغلال الأراضي الفلاحة و تربية المواشي في النهار، كما أكدوا بأن هناك عائلات لم يتم إدراجها ضمن القائمة الاسمية المرافقة للطلب، تريد العودة هي الأخرى من أجل الاستثمار في الفلاحة و تربية المواشي في ظل نقص فرص العمل بالمدينة، و لكن ذلك لا يتم إلا بتوفير كافة الظروف و بشكل أخص إعادة تأهيل شبكة الكهرباء خاصة مع وجود الأعمدة التي تم وضعها منذ سنوات ، ما سيسهل عملية التزويد بالكهرباء، مؤكدين بأنهم سيقدمون كافة المساعدات لتجسيد هذا المشروع و تسهيل العملية من خلال القيام بعمليات تضامنية فيما بينهم لدعم البلدية. في رده على مطالب و انشغالات سكان مشتة بوعمارة ، أوضح رئيس بلدية إيراقن سويسي للنصر بأنه بعد توجيهه للعديد من الرسائل للجهات المعنية، تم اقتراح و تسجيل مشروع التزويد بالكهرباء في إطار برنامج صندوق التضامن للجماعات المحلية ، لكنه تم تجميد العملية بسبب الضائقة المالية التي تمر بها البلاد، ذلك لم يمنع البلدية من تخصيص مبلغ مالي رغم الإمكانيات المحدودة و القيام بشراء كابل كهربائي حتي يتم تزويد المشتة مؤقتا بالكهرباء ، إذ لا تزال مصالحه تنتظر عملية الربط من قبل مصالح شركة توزيع الكهرباء و الغاز، في انتظار رفع التجميد المالي على مشروع التزويد بالكهرباء حتى يتسنى ربط كافة المشاتي المجاورة بالمنطقة. ك طويل بانتظار الخط الثاني للقضاء نهائيا على الأزمة مياه سد العقرم تنهي مشكل ضعف تموين سكان الطاهير ارتفع حجم تزويد سكان بلدية الطاهير من مياه الشرب بحصة جديدة قدرت بأربعة آلاف متر مكعب يوميا، بعد وضع حيز التشغيل الرواق الأول المحول لمياه سد العقرم ببلدية قاوس ، بينما تنتظر مصالح الجزائرية للمياه تشغيل الشطر الثاني من المشروع للقضاء نهائيا على أزمة قلة مياه الشرب بمدينة الطاهير. و سمح هذا الحجم الإضافي من مياه الشرب حسب مصادر من المؤسسة بإنهاء متاعب العائلات مع شح المياه و كذا الصعوبات التي كانت تواجه المؤسسات التعليمية و الإدارية في توفير حاجياتها من المياه، كما سمح تشغيل خط تحويل المياه من سد العقرم برفع القدرة الإنتاجية من المياه من 12 ألف إلى 16ألف متر مكعب يوميا، و هو ما أدى إلى تحسن معتبر في عملية التوزيع بكامل تراب البلدية عبر الرفع من حجم إمداد السكان بهذه المادة الضرورية. و ينتظر أن يتم الانتهاء من أشغال الشطر الثاني انطلاقا من سد العقرم وصولا إلى محطة الضخ رقم 1 بتاسوست بلدية الأمير عبد القادر و الذي سيمون بعض المنشآت على غرار محطتين جديدتين و كذا خزان آخر موزع للمياه بحجم 10 آلاف متر مكعب، بإمكانه تحويل ما يقارب 8 آلاف متر مكعب يوميا باتجاه الطاهير حسب رئيس خلية الاتصال بمؤسسة الجزائرية للمياه، الذي أكد للنصر بأنه مع نهاية المشروع بشطريه سترتفع القدرة الإنتاجية من المياه الصالحة للشرب لفائدة سكان بلدية الطاهير إلى 24 ألف متر مكعب و بالتالي سيتم التخلص نهائيا من شح المياه الذي كان يعاني منه السكان.