فيما أكد محامو المجمع انسحابهم

النطق بالحكم في قضية التنازل عن أسهم مجمع الخبر لفائدة سيفيتال الأربعاء المقبل
أعلنت المحكمة الإدارية لبئر مراد رايس، أمس الإثنين، بأن النطق في قضية التنازل عن أسهم مجمع الخبر لفائدة شركة ناس برود التابعة لمجمع "سيفيتال "سيكون الأربعاء المقبل الموافق للثالث عشر من شهر جويلية الجاري.
وأكد رئيس الجلسة القاضي محمد دحمان أن المحكمة ستصدر حكمها في هذه القضية التي رفعتها وزارة الاتصال لإبطال العقد يوم 13 جويلية، فيما أكد ممثل النيابة من جهته أنه يودع طلباته الكتابية قبل التاريخ المقرر للنطق بالحكم.
و قبل الإعلان عن تاريخ موعد إصدار الحكم و افتتاح الجلسة، دعا القاضي ممثل هيئة دفاع الخبر، الأستاذ لطفي سعيداني لتسليم طلب سحب التأسيس «الفردي» للمحامين، من القضية، و اعتبر القاضي أن «تسليم وثائق الانسحاب تم بعد انقضاء الأجل المحدد لهذا الإجراء».
وبهذا الصدد وردا على ملاحظة القاضي أوضح ممثل هيئة دفاع الخبر أن «هيئة الدفاع سترد على هذا في الأيام القادمة، مشيرا إلى أن القاضي لمح بهذه الملاحظة إلى رفض ملف سحب التأسيس.
أما محامي وزارة الاتصال، الأستاذ بيطام نجيب، فدعا في مرافعة قصيرة إلى إثبات ما إذا كان هذا الانسحاب " حق" وقال «إذا كان الانسحاب حق فإنه ينبغي إثباته» معتبرا أن «الانسحاب ليس له أي تأثير على قرار المحكمة»، مشيرا في هذا السياق إلى أن هيئة دفاع مجمع الخبر كانت قد أودعت مذكرة جواب يوم 26 ماي الماضي و هو ما يعني، كما قال، أنها مستعدة لخوض المعركة القانونية.
وأثناء مرافعته لإثبات بطلان صفقة التنازل عن أسهم مجمع الخبر لفائدة شركة ناس برود التابعة لمجمع سيفيتال، قال الأستاذ بيطام " بالنسبة لنا و كمحامي وزارة الاتصال قدمنا مستندات تثبت تصريحات السيد يسعد ربراب للقناة التلفزيونية فرانس 24 و التي مفادها أنه يمتلك جريدة ليبرتي و الخبر و لدينا وثائق تثبت بأن نفس الشخص المعنوي يملك جريدة ليبرتي بنسبة 99 بالمائة، و بحوزتنا عقد «ناس برود» الذي يثبت بأن هذه الشركة ملك لنفس الشخص»، مضيفا « و بالتالي فإن نفس الشخص يملك جريدتين و هو مخالف للمادة 40 من قانون الإعلام، مشيرا إلى أن حيازة عنوانين هو حالة احتكار يمنعها القانون، وأوضح بأن هذا دليل على أن الأمر يتعلق بقضية قانونية بعيدة كل البعد عن التسييس.
وفي ذات السياق، أعرب محامي وزارة الاتصال استغرابه لمسعى " الطرف الآخر"الذي وبعد اعتراضه عن طابع الاستعجال للقضية أضحى الآن يطالب بتأجيلات.