كشف الدولي النيجيري والمهاجم السابق للنادي الرياضي القسنطيني إيفوسا إيخواكين، بأنه معجب بتشكيلة الخضر التي تضم أسماء لامعة، على غرار إسلام سليماني ورياض محرز، مشيرا في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه يتمني مرور الجزائر أو نيجيريا إلى مونديال روسيا، بالنظر إلى مكانة المنتخبين في قلبه. كما استغل مدلل السنافر السابق الفرصة، من أجل تبليغ تحياته لأنصار شباب قسنطينة، الذين تمنى لهم حظا موفقا هذا الموسم. ماهو جديد إيفوسا؟ أنا الآن متواجد بمسقط رأسي بنيجيريا، بعد تجارب احترافية عديدة، سواء في أوروبا أو إفريقيا وحتى آسيا. أنا الآن دون فريق، وأرفض الالتحاق ببعض الفرق التي لا تدفع المستحقات. لقد كانت لي تجربة أخيرة في دولة عمان، ولكنني فسخت عقدي قبل نهايته، لأنني لم أجد راحتي هناك، حيث لم أشعر بالطمأنينة و الأمان، على عكس تجاربي السابقة في شباب قسنطينة و النصر الليبي و الأهلي السوداني، و غيرها من الفرق التي حملت ألوانها. سليماني أبهرني بالمستوى الذي وصل إليه ماهي توقعاتك بالنسبة لمجموعة الخضر و نيجيريا و الكاميرون و زامبيا ؟ أولا أنا أشاطر المختصين الذين وصفوا هذه المجموعة بمجموعة الموت الرأي، بالنظر إلى حجم المنتخبات الأربعة التي سوف تتنافس على تأشيرة المرور إلى مونديال روسيا. أعتقد بأن حظوظ كافة المنتخبات متساوية، رغم أنني أرشح نسور نيجيريا التي سيكون رد فعلها قويا خلال التصفيات المقبلة، بعد خيبة الإقصاء من «كان» الغابون، كما استغل الفرصة لكي أتمنى حظا موفقا للجزائر التي لديها معزة خاصة في قلبي، خاصة بعد تجربتي مع السنافر، حيث أصبحت لدي علاقة مميزة مع الجمهور الجزائري، الذي أتذكر لحد الآن بأنه كان يحبني بشكل خاص، و كنت أحظى بالاستقبال الجيد في كل ملعب أتواجد به رفقة النادي الرياضي القسنطيني. ما رأيك في المنتخب الوطني الجزائري؟ المنتخب الجزائري تطور بشكل رهيب في السنوات الأخيرة، حيث نجح في التأكيد على علو كعبه خلال مونديال البرازيل، كما أنه أصبح يضم لاعبين من الطراز الرفيع، على غرار هداف سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني، الذي أبهرني بالمستوى الذي وصل إليه. أنا أعرفه منذ أن كان يحمل ألوان شباب بلوزداد. لقد سعدت له كثيرا بعد أن بات من أحسن المهاجمين في أوروبا، و تحول إلى مطلب عديد النوادي الكبيرة، كما أنني معجب بشدة بلاعب ليستر سيتي الانجليزي رياض محرز، الذي صنع الحدث رفقة فريقه في بطولة الدوري الانجليزي الموسم الماضي. انتظر منافسة شرسة بين الجزائر و نيجيريا و الكاميرون على تأشيرة المرور إلى المونديال، دون أن أنسى منتخب زامبيا الذي شهد قفزة نوعية خلال السنوات الماضية. بلغوا تحياتي للسنافر ولا أزال في انتظار تتويجهم بالألقاب بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟ لا أزال أتذكر تجربتي مع شباب قسنطينة وحب السنافر لي. لقد كانت أياما جميلة رغم عدم نجاحنا في إهداء الفريق أي لقب. استغل هذه الفرصة من أجل تبليغ سلامي و تحياتي لكل السنافر الذين لا أزال في تواصل دائم معهم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. لقد وصلتني بعض الأخبار عن فريق الشباب، حيث علمت بأن محمد بوالحبيب قد عاد إلى كرسي الرئاسة. أتمنى له حظا موفقا، و لم لا النجاح هذا الموسم في إهداء الأنصار أحد الألقاب، خاصة وأنه بحاجة ماسة إليها، بعد التضحيات التي قدموها في سبيل هذا الفريق.