انطلقت صباح أمس أول رحلة للنقل البحري للمسافرين من ميناء بوالديس بجيجل باتجاه الجزائر العاصمة مرورا بمينائي بجاية و أزفون. فقد أبحرت الباخرة سرايدي ذات 260 مقعدا صباح أمس من ميناء جيجل و على متنها في أول رحلة أزيد من 20 مسافرا.و قد أرجعت مسؤولة فرع جيجل للمؤسسة الوطنية للنقل البحري قلة عدد الركاب في رحلة الذهاب الأولى إلى تذبذب مواعيد انطلاق الرحلة بعد تأجيلات متكررة فرضتها أسباب عديدة منها عدم جاهزية الباخرة، خاصة من حيث توفير الخدمات التي يحتاجها المسافرون أو بسبب رداءة الأحوال الجوية. و ذكرت المسؤولة ذاتها أن من بين عوامل قلة أعداد المسافرين على الرحلة الأولى للباخرة سرايدي التي تضمن رحلتين ذهابا و إيابا يوميا بين مينائي جيجل و الجزائر العاصمة مرورا بمينائي بجاية و أزفون ما تعلق بالجوانب التنظيمية، الأمر الذي أدى إلى عزوف المسافرين عن التنقل من و إلى الجزائر العاصمة عبر البحر. و أشارت أنه بعد التحكم في الجوانب المرتبطة بشراء التذاكر و الحجز على المدى القصير و توفير العديد من المرافق الخدماتية و الترفيهية على متن الباخرة، تم تخصيص قاعة لعرض الأفلام و مقهى و ذلك من أجل توفير شروط الراحة للمسافرين. ذات المصدر أكد للنصر أن رحلة اليوم الاثنين سيسافر عبرها حوالي 100 مسافر حسب الإقبال الذي عرفه مكتب الحجز بميناء جيجل، بعد أن تأكد للمهتمين بالسفر بحرا احترام مواعيد الرحلات خاصة بالنسبة للمقيمين في العاصمة المنحدرين من ولاية جيجل أو بالنسبة للراغبين في تبادل الزيارات العائلية و المشاركة في الأعراس.