يطالب المكتتبون في مشروع 65 سكنا تساهميا اجتماعيا في الوحدة الجوارية الأولى بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بالإسراع في تسلم سكناتهم بعد 3 سنوات من التأخر. و في شكوى رفعت إلى الوالي و تحصلت "النصر" على نسخة منها، طالب عدد من المكتتبين السلطات المحلية التدخل لتسوية مشكلتهم التي قالوا أن سببها إتباع المرقي أساليب "احتيالية" في التعامل معهم و ذلك منذ تسع سنوات كاملة، بعدما لم يتم الانتهاء من إنجاز سكناتهم التي كان من المفترض أن يتسلموها سنة 2008، بسبب ما أسموه الوعود الوهمية أحيانا و تهديدات بشطبهم من قائمة المستفيدين أحيانا أخرى مع مطالبتهم بتقديم مبالغ إضافية، و ذلك مقابل عدم مطابقة نوعية البناء للمعايير التقنية و الجمالية، حسبهم. و قال المعنيون أن المرقي الذي كان ينشط سابقا في جمعية للتعاونيات العقارية، تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تعمد جعل المشروع يراوح مكانه منذ سنة 2006 تاريخ إمضاء عقد البيع على التصاميم، ليبقي بذلك ورشة مفتوحة و مهملة و عرضة لكل أشكال الإهمال، رغم استكمال جميع الإجراءات القانونية و تسديدهم للمستحقات المطلوبة بالسعر المرجعي المحدد آنذاك و استفادتهم من القروض البنكية و مساهمات الصندوق الوطني للسكن، حسب ما جاء في نص الشكوى. المرقي المعني أكد ل "النصر" أن نسبة الأشغال في مشروع 65 مسكنا تساهميا اجتماعيا وصلت إلى 70 في المائة، ما يعني أنها لم تكتمل بعد، مرجعا ذلك إلى عدم تسديد المكتتبين للمبالغ الإضافية التي فرضها، يضيف المتحدث، ارتفاع أسعار الاسمنت والحديد في السنوات الماضية و هو ما جعله يوجه أكثر من 5 إعذارات للمعنيين من أجل دفع المستحقات التي عليهم، و هو لم يتم بالنسبة إلى أغلبهم بحيث وصلت قيمة الديون التي على عاتقهم، إلى 70 مليون سنتيم، حسب محدثنا.