رفع مجموعة من المستفيدين من حصة 65 مسكنا تساهميا اجتماعيا بالوحدة الجوارية الأولى بالمدينة الجديدة علي منجلي ولاية قسنطينة، شكوى ضد المرقي العقاري صاحب ومسير شركة ''سيدي راشد للبناء'' والترقية العقارية الناشطة تحت إشراف الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي قام حسبهم بالتماطل والتلاعب في إنجاز المشروع رغم اكتمال كل الإجراءات القانونية وقاموا بتسديد كل المستحقات المطلوبة بالسعر المرجعي المحدد منذ سنة 2001. والاستفادة من القروض البنكية ومساهمات الصندوق الوطني للسكن، إلا أن المشروع بقي مجرد حبر على ورق هذا منذ تاريخ إمضاء عقد البيع المصادق ل 20 مارس .2006 وحسب الشكوى التي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها فإن مشروع السكن التساهمي تحول من برنامج اجتماعي سكني إلى مجرد ورشة مفتوحة مهملة من طرف القائمين عليها، وعرضة لكل أشكال الإهمال والتسيب لتتحول حسب الوثيقة ذاتها عملية تسليم مفاتيح السكنات من سنة 2008 إلى تلاعب المرقي، ذلك بإعطائهم وعودا وهمية تتطور في معظم الأحيان إلى تهديد المستفيدين بشطب أسمائهم من القائمة تارة وفي زيادة مبالغ الاستفادة تارة أخرى، هذا في ظل الإهمال التام للرقابة والمتابعة من طرف السلطات المعنية. ليندد المستفيدون بعدم احترام المرقي لأجال تسليمهم مفاتيح السكنات التي تبقى حبيسة الأدراج، ليطالب المتضررون من عمليات احتيال المرقين العقاريين السلطات وع لى رأسهم والي الولاية بضرورة التدخل لحل هذه المعضلة التي تجاوزت مدتها التسع سنوات.