حقق سهرة أول أمس المنتخب الوطني الأولمبي انتصارا معنويا مهما على حساب نظيره العراقي، بثنائية نظيفة في مباراة احتضنها ملعب تشاكر، ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في أولمبياد ريو 2016. أولمبيو الخضر الذين شدوا الرحال أمس باتجاه مدينة مورسيا بجنوب إسبانيا، للدخول في معسكر تدريبي، تتخلله مقابلتان أمام فريقي غرناطة و فالنسيا، قبل السفر إلى البرازيل، أدوا أول أمس أفضل مباراة لهم منذ «كان السنغال»، حيث تبين على مدى مراحل اللقاء، أن أشبال شورمان تحرروا من الضغط، بعد الإعلان الأخير عن قائمة 18 المعنية بالأولمبياد، فمرروا الإسفنجة على خسارة الأربعاء الماضي أمام ذات المنافس، بفضل ثنائية الهداف بونجاح وصانع الألعاب مزيان. والجميل في مباراة أول أمس أن شورمان بدأ يستقر على التشكيلة الأساسية، من خلال اكتفائه بتغييرين فقط، بإقحام الحارس صالحي مكان شعال، والمدافع المحوري كنيش بدلا من عبد اللاوي، كما واصل الاعتماد على الثلاثي المحترف بلقبلة وآيت عثمان وبونجاح، الذي أكد بأنه أبرز ورقة رابحة في المنتخب. فوز طمأن المحبين والمتتبعين في آخر خرجة للأولمبيين داخل الديار، سيما في ظل التغييرات التي عرفها التعداد بدخول خمسة لاعبين جدد منذ «كان» السنغال، وفي مقدمة الراضين عن الأداء الناخب الوطني، الذي أثنى عقب اللقاء على الوجه الطيب لنفس المجموعة في ثاني لقاء، مؤكدا بأن المهاجم درفلو سيكون جاهزا في تربص إسبانيا، أين سيضع التقني السويسري وطاقمه، آخر الروتوشات على التشكيلة التي تواجه الهندوراس في أول مباراة يوم الرابع أوت، قبل التباري أمام الأرجنتين يوم 7 أوت، والبرتغال في العاشر من ذات الشهر.