إقبال محتشم من الطلبة على افتتاح الجامعة الصيفية للمقاولاتية شهد اليوم الأول من الجامعة الصيفية للمقاولاتية بجامعة قسنطينة 2، إقبالا محتشما من الطلبة، فيما بلغ عدد خريجي الجامعات الذين تلقوا تكوينا في دار المقاولاتية حول إنشاء المؤسسات طوال السنة الجارية أزيد من ألف طالب. و افتتحت أمس الجامعة الصيفية للمقاولاتية تحت شعار «الطالب مقاول»، وتستمر لخمسة أيام من 24 إلى 28 جويلية، و تتضمن مواضيع مختلفة يشرف عليها إطارات من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بقسنطينة، و قد شهد يوم أمس حضورا محتشما للطلبة الذين لم يتجاوز عددهم 50 طالبا، بعضهم جاء من ولايات بعيدة مثل تبسة. و أكدت الأستاذة «سندرا صايبي» و هي دكتورة في العلوم الاقتصادية تخصص مقاولاتية و إنشاء المؤسسة و مديرة دار المقاولاتية بقسنطينة أن الجديد هذه السنة هو البرنامج المتنوع، الذي عرف حسبها مشاركة أزيد من 1000 طالب من جميع التخصصات و المستويات الجامعية في الليسانس و الماستر و الدكتوراه، و ذلك على مدار موسم كامل، ففي بداية أكتوبر تم الاحتفال باليوم العالمي للمقاولاتية، حيث أقيم تكوين خاص خلال أسبوع كامل، والمناسبة الثانية كانت في إطار مهرجان المقاولاتية المصادف ليوم عيد الطالب، إضافة إلى مناسبة أخرى خلال يوم العلم ، حيث أقيمت مسابقة خاصة بنجوم المقاولاتية، اختيرت خلالها أفضل 10 مشاريع لخريجي الجامعات، و الاختتام يكون بالجامعة الصيفية التي تستمر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري. وتضيف محدثتنا أن الهدف من كل هذا هو تقديم أفكار للطلبة وتوجيههم إلى القطاعات والمشاريع الناجحة، بما يتماشى مع متطلبات السوق، إضافة إلى الإقحام الفعلي للطلبة في سوق العمل من خلال إنشاء مشاريع حقيقية عبر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، أو باستغلال مصادر تمويلية أخرى. ويتضمن برنامج التكوين الذي يستمر إلى غاية يوم الخميس المقبل مواضيع مختلفة، حيث شهد اليوم الأول تعريف الطلبة بطريقة و مراحل إنشاء المؤسسة، إضافة إلى كيفية خلق و اختيار فكرة مناسبة للمشروع، و يتم خلال اليوم الثاني دراسة لنماذج الأعمال وكذا الصفات الشخصية الرئيسية التي يجب أن تتوفر في حاملي المشاريع، ويتم في ثالث أيام التكوين عرض كيفية دراسة السوق وطريقة تسيير الذات والأشخاص، ورابع الأيام يكون حول الإجراءات المتبعة لإنشاء مؤسسة مصغرة على مستوى وكالة دعم تشغيل الشباب، و في اختتام الأيام التكوينية يتم تقديم نماذج ناجحة لبعض أصحاب المؤسسات الشباب.