دمج عدة مؤسسات ثقافية لتقليص النفقات أعلن وزير الثقافة عزالدين ميهوبي أمس السبت بالجزائر العاصمة عن دمج عدة مؤسسات ثقافية تابعة لوزارة الثقافة من بينها الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي من خلال عملية اعادة الهيكلة. وفي مداخلة له خلال ندوة نشطها بالجزائر العاصمة أوضح وزير الثقافة أن الهدف من عملية إعادة الهيكلة هذه هو "تحسين" خدمات هذه المؤسسات وتقليص النفقات. وأكد السيد مهيوبي أن اعادة الهيكلة هذه "لن تؤثر" على عمال هذه المؤسسات الذين سيتم ادماجهم في وظائف جديدة داخل المؤسسات المعادة هيكلتها. للاشارة سيتم الحاق الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي بديوان رياض الفتح الذي سيحمل من الآن فصاعدا اسم "مؤسسة رياض الفتح للاشعاع الثقافي". من جهة أخرى سيتكفل المركز الجزائري لتطوير السينما بالمهام التي كانت مسندة للوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي من بينها ترويج وانتاج الأفلام.ومن جهة أخرى سيتم دمج السينماتيك الجزائرية مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري فيما سيتم دمج الديوان الوطني للثقافة والاعلام مع قرية الفنانين لزرالدة.وهي مؤسسة مكلفة باستقبال وايواء الفنانين يضيف الوزير. كما ستمس عملية اعادة الهيكلة هذه الباليه الوطني والأروكسترا السنفونية الوطنية والفرقة الوطنية للموسيقى الأندلسية بحيث تم دمج هذه المؤسسات الثلاث مع مؤسسة أوبرا الجزائر التي تم فتحها مؤخرا.ودعا الوزير مجددا المتعاملين الخواص إلى المساهمة ب" الشراكة مع المؤسسات العمومية" في تسيير قاعات السينما والتي معظمها لازالت تسير الى حد الآن من طرف الجماعات المحلية.