أسفرت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لإتحاد تبسة، المنعقدة عشية أول أمس الاثنين عن ترسيم عودة العمري خليف لرئاسة النادي، بعد تزكية بالإجماع من طرف 38 عضوا حضروا أشغال هذه الدورة، لأن خليف كان المرشح الوحيد، الأمر الذي جعل ممثل الوصاية يكتفي بالتزكية برفع الأيدي. خليف وفي كلمته أمام الحضور، أشار إلى أن موافقته على العودة، جاءت بنية السعي لإنقاذ الإتحاد من الزوال، لأن الأزمة الإدارية التي عاش على وقعها الكناري، كانت كافية- كما قال- لاستعادة ذكريات المواسم الماضية، لما سقط الفريق إلى الجهوي، بسبب عزوف أبناء المدينة عن حمل المشعل قبيل انطلاق الموسم.وأوضح خليف بأنه لا يحمل أي شخص مسؤولية الوضع الراهن، لأن أونيس كان قد رشح لرئاسة الفريق وتم انتخابه، لكنه لم يتمكن من الشروع في العمل، بسبب المشاكل العويصة التي واجهته، خاصة من الجانب الإداري، وانعكاساته على الإعانات المالية، فقرر الانسحاب بعد أقل من شهر من انتخابه. وقال خليف أن بقاءه لعهدة ثانية، سيجبره على استخلاص الدروس من تجارب الموسمين الماضيين، لكن المشكل الرئيسي يبقى حسبه، قضية الحساب البنكي المجمد، بسبب الديون العالقة منذ 5 مواسم، ما جعله يناشد السلطات المحلية لإيجاد مخرج لهذه الإشكالية.