أونيس يعين حوحو مدربا و يراهن على إعادة الكناري إلى الرابطة المحترفة أسفرت أشغال الجمعية العامة الإنتخابية لإتحاد تبسة، المنعقدة سهرة أول أمس السبت بقاعة الإجتماعات لمقر الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين، عن ترسيم تولي ياسين أونيس رئاسة الكناري خلفا للعمري خليف، حيث كانت الانتخابات شكلية، كون «لا روما» كان المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة، ما جعل الحضور يلجأون إلى التزكية بالإجماع وبرفع الأيدي، حيث هتف قرابة 200 مناصر بحياة أونيس، لتتحول بعدها الدورة إلى جلسة لتشريح الوضعية الراهنة للإتحاد، والحديث عن الآفاق المستقبلية. أبرز ما كشف عنه أونيس بمجرد انتخابه، قرار تعيين سمير حوحو رسميا على رأس العارضة الفنية، بعد التفاوض معه قبل الجمعية الانتخابية. الرئيس السابق لشباب قسنطينة، أكد في كلمته بأن موافقته على رئاسة الكناري، جاءت تلبية لنداء الكثير من الأنصار، مضيفا بأنه يراهن على تشكيل فريق قوي، يتنافس على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية. وأوضح أونيس بأنه أعطى الضوء الأخضر للمدرب حوحو، لضبط تركيبة الطاقم الذي سيعمل معه، مؤكدا الشروع في مفاوضات ماراطونية مع مجموعة من اللاعبين: «الفريق يبقى بحاجة إلى تدعيم نوعي، لأن بطولة وطني الهواة في مجموعتها الشرقية صعبة للغاية، بتواجد الكثير من الفرق التي سبق لها اللعب في الرابطة المحترفة الأولى، وبالتالي فإننا مجبرون على مراعاة هذا الجانب، لأن تحقيق الصعود لن يكون بالأمر السهل. توصلت إلى إتفاق مبدئي مع 4 لاعبين كانوا ينشطون الموسم الفارط في الرابطة المحترفة، أفضل تأجيل الكشف عن أسمائهم إلى غاية ترسيم الأمور. هؤلاء اللاعبين أعربوا عن نواياهم في تقمص ألوان الإتحاد، ومع ذلك تبقى معالم التعداد غير واضحة، لأن حوحو مازال بصدد جمع أكبر عدد من المعلومات عن لاعبي الموسم الماضي، حتى يتسنى له ضبط قائمة العناصر التي يعتزم الاحتفاظ بخدماتها». كما كشف أونيس ضبطه لبرنامج عمل بالتنسيق مع المدرب، حيث ستباشر التحضيرات يوم 25 جويلية الجاري بمدينة تبسة لمدة أسبوعين، قبل التنقل يوم 10 أوت إلى تونس للدخول في تربص لمدة 10 أيام، لتكون المرحلة الثالثة والأخيرة للتحضيرات بتبسة، كون المنافسة الرسمية ستنطلق في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر المقبل. وفي سياق متصل أثار أونيس قضية الديون، والتي تتجاوز في مجملها 3.5 مليار سنتيم، تسببت في تجميد رصيد الفريق، حيث ألح على ضرورة إيجاد حل لهذه الإشكالية، ما دفع بأعضاء الجمعية العامة إلى تشكيل لجنة من 10 أشخاص، غالبيتهم من اللاعبين القدامى، للتفاوض مع الدائنين، و ضبط رزنامة التسديد. وأعطت الجمعية العامة بطاقة بيضاء لأونيس لاختيار مساعديه، في غياب أي مرشح رسميا لعضوية المكتب.