أقدمت مجموعة من أنصار فريق اتحاد عين البيضاء، على منع اللاعبين من إجراء الحصة التدريبية الأولى، تحت إشراف المدرب محمد بن تونسي، حيث طالبوا من الجهات الوصية بالإسراع في تسوية إشكالية الفراغ الإداري الذي يعرفه الفريق، و ذلك من خلال عقد جمعية عامة تكون لها السلطة القانونية في منح الشرعية للرئيس المنتخب، قصد تسيير شؤون النادي واتخاذ القرارات المناسبة. الحصة التدريبية الأولى التي كان يأمل رئيس الحراكتة عميار في جعلها محطة للتعارف، عرفت مشاركة 12 لاعبا من صنف الآمال، و هو ما أثار غضب الأنصار الذين عبروا عن قلقهم و استيائهم إزاء غياب لاعبي الأكابر، و كذا حالة الانسداد التي ظلت تميز بيت الاتحاد، وجعلت الفريق يواجه مصيرا مجهولا. و انطلاقا من المعطيات المتوفرة، فإن الرئيس المنتهية عهدته عميار، ماض في إتمام الإجراءات الإدارية المتعلقة بالجمعية العامة، سعيا منه لاستعادة الهدوء و الاستقرار الضروريين، و من ثمة ترسيم بقائه على رأس الفريق، رغم معارضة البعض، و تهديدات البعض الآخر بتصعيد اللهجة، في ظل طلبهم المتزايد بإحداث التغيير، و التخلص من رواسب الماضي، و هذا من خلال العمل على تسليم المشعل لأطراف أخرى، كثيرا ما عبرت عن استعدادها لقيادة الاتحاد.