عبر أنصار مولودية باتنة عن قلقهم المتزايد، إزاء الوضع المزري للفريق بسبب تجميد نشاطه، وسقوط صفقة المدرب حسين ياحي في الماء، بفعل غياب السيولة المالية الضرورية، وتماطل الرئيس محمدي في إتمام إجراءات التعاقد، ما يجعل البوبية تعود إلى نقطة الانطلاق وتدخل نفقا مظلما. هذا وقد حمل الأنصار الإدارة الحالية مسؤولية الوضع لعدم التزامها بتعهداتها، من خلال عجزها عن ترسيم صفقات اللاعبين الذين تم الاتفاق معهم لتقمص ألوان الفريق، حيث تبين بأن الرئيس محمدي لم يضمن خدمات أي لاعب بصفة رسمية. وإذا كانت إدارة البوبية قد خسرت الرهان في جلب المدرب ياحي، وقبله بن جاب الله وزكري، فإن الفريق بات يواجه مصيرا مجهولا، ما دفع بالمشجعين وبعض المسيرين القدامى إلى المطالبة بالإسراع في عقد جمعية عامة طارئة، وهذا من أجل سحب الثقة من الرئيس محمدي وتشكيل قيادة جديدة، في ظل استعداد الحرس القديم لحمل المشعل. وفي هذا الصدد يدور حديث عن إمكانية عودة الرئيس مسعود زيداني، وهذا بإلحاح من السلطات المحلية والغيورين عن الفريق، فيما هدد الأنصار بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للتعبير عن استيائهم لحالة الجمود التي يعرفها الفريق، والتأخر الكبير في الحسم في مشاكله الداخلية.