15جمعية بالمسيلة تندد بغياب الأطباء في مصلحة الاستعجالات وجه ممثلو المجتمع المدني والحركة الجمعوية ببلدية المسيلة نهاية الأسبوع شكوى إلى وزير الصحة يطلبون من خلالها التدخل والوقوف ميدانيا على واقع القطاع الذي يعيش حسبهم حالة من الفوضى ومن تردي الخدمات الصحية بمستشفى الزهراوي، و خاصة على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية التي تشهد غيابا متكررا للأطباء، حسب ما ورد في نص الشكوى. لكن مدير الصحة بالنيابة قلل من حوادث الغيابات و ذكر أن الجهات المعنية قامت بتعويض المتغيبين. وطالبت الجمعيات التي وقعت على رسالة الشكوى وعددها 15 جمعية بين جمعيات أحياء ولائية تنشط في المجال الخيري والصحي، بضرورة معاقبة المسؤولين على هذا التسيب الحاصل بالمؤسسة الاستشفائية، خصوصا في فصل الصيف أين تزداد الحالات الاستعجالية، حيث أشارت الشكوى التي تحصلت النصر على نسخة منها أن القطاع بات يتخبط في مشاكل كثيرة وفوضى بسبب الغياب المتكرر للأطباء العاملين بمصلحة الاستعجالات. و أشارت الجمعيات في رسالتها أنه بتاريخ أول أوت بقيت المصلحة طيلة الفترة من الساعة الحادية عشر و النصف إلى الساعة الواحدة زوالا، دون أطباء على مستوى مكتب الفحص الأولي، وقد بقيت المصلحة من دون نظافة، و قد تكررت الحادثة في اليوم الموالي حسب ذات المصدر، عندما غاب الأطباء كلية عن مصلحة الاستعجالات ناهيك عن عدم تشغيل المكيفات رغم توفرها، حسب المشتكين من فعاليات المجتمع المدني الذين أشاروا إلى عدم توفر الأغطية بمصلحة المراقبة الطبية في قسم الاستعجالات مطالبين بضرورة معاقبة المسؤولين الذين لم يتحركوا حسبهم للحد من هذه النقائص التي يعاني منها المرضى بمستشفى الزهراوي في مدينة المسيلة. اتصلنا بمدير الصحة بالنيابة جمال العيفة، الذي قلل من الواقعتين مؤكدا أن ما حصل هو تغيب طبيبة واحدة بتاريخ الأول من أوت لسبب شخصي طارئ يتعلق بوفاة أحد أقاربها، و هذا لمدة لم تتجاوز نصف ساعة، و أوضح مدير الصحة بالنيابة أن مصالحه تم إعلامها عن طريق الرقم الأخضر للولاية، بعد اتصال مواطنين. و أضاف ذات المسؤول أن مصالحه تلقت في اليوم الموالي اتصالا من قبل مدير المستشفى يعلمها بغياب طبيب من ضمن الفريق الطبي العامل في مداومة اليوم المذكور، و قال أنه تم تعويضه في الوقت المحدد بطبيب آخر.