رفض أعضاء الجمعية العامة لاتحاد عين البيضاء المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي، في دورة عادية عقدت مساء أول أمس الخميس بالمركز الثقافي، ما أدى إلى تأزم وضعية الفريق، ودخوله نفقا مظلما. الرئيس المنتهية عهدته محمد الكامل عميار، عبر للنصر عن استيائه الكبير إزاء موقف أعضاء الجمعية العامة، موضحا بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تصفية حسابات: «بأي منطق يتم رفض حصيلتي الأدبية والمالية، رغم أن حجم المصاريف لم يتعد 2.5 مليار، في وقت تمت المصادقة الموسم الماضي على حصيلة المكتب السابق رغم ديون فاقت 7 ملايير؟. أنا محبط ولا يمكن لي العمل في مثل هذه الظروف. وعليه فإنني منسحب نهائيا ولن أعقد جمعية ثانية». وقال عميار بأن الكرة في مرمى البلدية والديجياس لتحمل مسؤولياتهما، مبرزا درجة التعفن التي بلغها محيط الاتحاد: «رفض المصادقة على التقريرين اعتبره نكرانا للجميل، ووسيلة لتحطيم الاتحاد. لقد سيرت الفريق الموسم الماضي بمالي الخاص، ونجحت في إنقاذه من السقوط، لكن هناك أطراف ظلت تعمل من أجل زرع الشك وإحداث الانقسام وها هي الكرة الحراكتية تدفع الثمن». هذا وجدد محدثنا إصراره على الرحيل وعدم الترشح لعهدة أخرى موجها أصابع الاتهام لمديرية الشباب والرياضة: «اللوم كل اللوم على الديجياس التي ساهمت في تأزم وضعية الفريق، من خلال انتهاك القوانين، ومجاملة البعض على حساب البعض الآخر. وصلنا إلى طريق مسدود، وعلى المعنيين بالأمر تحمل المسؤولية». للإشارة فإن عميار رفض المشاركة في الجمعية العامة التي ستحدد موعدها الوصاية، مؤكدا بأن مهمته انتهت وعلاقته بالفريق انقطعت بعد رفض حصيلة الموسم المنقضي وبالتالي لا يمكن له كما قال الحديث من الآن عن الحراكتة.وقد تزامن كل هذا مع تجميد مهام المدرب بن تونسي، الذي فضل بدوره مغادرة العارضة الفنية إلى حين اتضاح الرؤية.