سجلنا تحسنا في استقبال أفراد الجالية هذا العام و سنعد تقريرا تقييميا في سبتمبر أوضح نور الدين بلمداح، نائب عن الجالية، و رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني أنه سيعد تقريرا مفصلا خاصا بتقييم موسم الراحة لهذا العام في سبتمبر أو أكتوبر المقبل، سيقدم للبرلمان وللسلطات العمومية المعنية من أجل الوقوف على النجاحات والنقائص التي ميزت الموسم الحالي، والعمل على تداركها مستقبلا. وقال بلمداح في تصريح للنصر أمس، أنه سجل تحسنا ملحوظا هذا العام فيما يتعلق باستقبال أفراد جاليتنا في الخارج مقارنة بالسنوات السابقة، سواء على مستوى المطارات أو الموانئ أو من ناحية تخفيف الإجراءات عند الجمارك وشرطة الحدود. وأضاف أنه يتواصل يوميا عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال مع أفراد الجالية في أوروبا وأمريكا بالخصوص، وهو يتلقى يوميا ما يقارب المائة رسالة صوتية أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي من طرف أفراد الجالية يستفسرون عن الكثير من الأشياء. وأضاف أنه بعد الزيارات التي قام بها أعضاء لجنة الشؤون الخارجية للعديد من المطارات والموانئ الوطنية عند بداية موسم الصيف، مثل مطارات قسنطينةباتنةوهران وتلمسان، وموانئ الجزائر العاصمة وسكيكدة وغيرها، فإنه كنائب عن الجالية وكرئيس لجنة الشؤون الخارجية يتابع رفقة أعضاء اللجنة يوميا كل التقارير و الشكاوى التي تأتي من الجالية في أي نقطة من العالم ويتدخلون عبر المصالح القنصلية لحل كل الإشكالات المطروحة. وتتمثل مجمل انشغالات أفراد الجالية في تخفيف إجراءات العبور وحسن الاستقبال، ومنهم من تساءل عن كمية العملة الصعبة التي بإمكانه إدخالها إلى البلاد، وهي كلها تساؤلات لقيت الإجابة من قبله. وكان محدثنا قد أجرى قبل بداية موسم الاصطياف لقاءات مع كل من المدير العام للجمارك، ومسؤولي الأمن الوطني من أجل العمل على تقليص مدة الانتظار في الموانئ والمطارات، و هو ما استجابت له المديرية العامة للأمن الوطني قبل أيام حيث أكدت تقليص مدة التفتيش والإجراءات في الموانئ إلى 15 دقيقة فقط. و في نفس السياق، ندد حزب التجديد الجزائري في بيان له أمس بما تعرض له مسافرون جزائريون إلى مدينة أليكانتي الإسبانية، وجاء في بيان للحزب أمس أن مسافرين من أبناء الجالية الوطنية تعرضوا لاعتداءات متكررة مثل سرقة أغراضهم، والتعدي اللفظي والجسدي على بعض منهم في فضاءات الراحة ومحطات الوصول والمغادرة في غياب تام للأمن، منوها في ذات الوقت بالجهود التي تقوم بها المصالح القنصلية الجزائرية من أجل حل كل إشكال في هذا الشأن والحفاظ على كرامة الجالية الوطنية.