اعتبر الرئيس الجديد لترجي أريس عمار بوصيودة فريقه على حافة الإفلاس من الناحية المالية، موضحا للنصر أن الخزينة خاوية في غياب الإعانات الضرورية، ما جعله يدق ناقوس الخطر ويطالب السلطات المحلية بالتدخل لإنقاذ الترجي، الذي لا يملك برأيه السيولة الكافية لتسديد حقوق الانخراط للمشاركة في بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، والمقدرة ب80 مليون سنتيم، ناهيك عن نفقات ومصاريف التحضيرات للموسم المقبل، ومعها عملية الانتدابات. بوصيودة الذي وجد نفسه بين المطرقة و السندان، كونه لأول مرة يتولى مسؤولية من هذا الشكل، يراهن على أبناء الفريق والصناعيين و رجال أعمال المنطقة، لمد يد المساعدة للترجي لتجنب انسحابه من المنافسة، مبرزا دور أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي في إيصال نداء الإدارة وصرخة النجاة التي أطلقتها للسلطات الولائية، من أجل التكفل بالانشغالات المطروحة والمطالب المشروعة، مشيرا في ذات السياق إلى أن فريقه الذي تأسس سنة 1946 يواجه مصيرا مجهولا، في ظل تفاقم أزمته المالية وحجم ديونه التي تقدر ب500 مليون، ما حال دون شروعه في التحضيرات للموسم الجديد. ومع ذلك، يرى محدثنا بأن الإدارة بصدد ربط الاتصالات باللاعبين المحليين من تعداد الموسم المنصرم، لإقناعهم بمواصلة مشوارهم مع الترجي الذي شكل في سالف الأعوام قوة ضاربة في البطولة، فيما دون في مفكرته أسماء 4 مدربين من الإطارات التي تزخر بها منطقة أريس، لإسناد العارضة الفنية لواحد منهم، والأمر يتعلق بكل من بوتورام و بلدي و مقراني و برحايل.