إحتوى وفاق تبسة الأزمة الإدارية التي عاش على وقعها، بعد إنتخاب الطاهر خالدي رئيسا جديدا للنادي، خلفا لجمال بن جدة الذي كان قد رمى المنشفة منتصف جويلية الفارط، بعد أقل من شهر من انتخابه، وهي الاستقالة التي وضعت مصير الفريق على كف عفريت، في ظل العزوف عن حمل مشعل التسيير، ورفض الرئيس المنتهية عهدته بلقاسم عيادي عن مواصلة المهام لعهدة ثالثة على التوالي، لكن خالدي أنهى حالة «السيسبانس» ووافق على الترشح، فدخل السباق وحيدا، ليظفر برئاسة النادي، في الوقت الذي تم فيه إنتخاب العيد بوتواتة نائبا له. إلى ذلك عين المكتب المسير الجديد لوفاق تبسة المدرب عبد الوهاب شاشوي على رأس العارضة الفنية، من منطلق معرفته الجيدة بخبايا الفريق، إذ سبق له قيادة الوفاق في العديد من المناسبات، من بينها موسم الصعود إلى قسم ما بين الرابطات في 2013، و لو أن شاشوي كان الموسم الفارط، قد أشرف في الجولات الأخيرة على تدريب أولمبي الونزة، و حقق معه الصعود عبر بوابة جهوي عنابة. وقد باشر وفاق تبسة تحضيراته للموسم الجديد أول أمس الخميس بالشروع في إختبارات إنتقائية، عرفت مشاركة قرابة 60 لاعبا، بينما عمدت إدارة النادي إلى التفاوض مع العناصر التي كانت تشكل النواة الأساسية لتعداد الموسم الفارط، لأن الوفاق يمتلك خزانا من المواهب الشابة التي نالت فرصة الإحتكاك ببطولة ما بين الرابطات في مرحلة الإياب من الموسم الماضي.