وفاق تبسة يبحث عن العودة السريعة إلى حظيرة ما بين الجهات يراهن فريق وفاق تبسة على أداء مقابلة في المستوى أمام الضيف شباب باتنة، في إطار الدور 32 لكأس الجزائر، واستغلال أفضلية الأرض والجمهور للتأهل، على حساب منافس من الرابطة المحترفة الأولى، وبالتالي تفجير مفاجأة من العيار الثقيل، رغم أن الرئيس عيادي يؤكد على أن منافسة الكأس ليست في صدارة اهتمامات الوفاق، كون هدف الموسم هو العودة السريعة إلى حظيرة ما بين الجهات. عيادي و في تصريح للنصر اشار إلى أن وفاق تبسة تعود على التواجد في مثل هذا الدور، والذي بلغه بعد 4 أدوار تمهيدية برابطة عنابة، أكدت الدخول الموفق للفريق إلى أجواء المنافسة، حيث أصر المسيرون على ضرورة تمرير الإسفنجة على نكسة السقوط الموسم الفارط، بدليل محافظة الإدارة على استقرارها، ووضعها القطار على السكة، في محاولة لطي صفحة والتفكير بجدية في المستقبل. فقد تم انتداب المدرب شاشوي، مع تدعيم التعداد بعناصر ذات خبرة (الواعر، نورى والحارس كحل الراس)، والاحتفاظ بالنواة الأساسية لتشكيلة الموسم الماضي، وتوفير كافة الشروط لضمان التحضير الجيد، ببرمجة تربص مغلق بحمام الصالحين بخنشلة قرابة شهرين، على اعتبار أن الإدارة كانت تراهن على تغيير نظام المنافسة وإلغاء السقوط. هذا واعتبر رئيس الوفاق النتائج التي سجلها فريقه في الجولات الأولى، مؤشرا على قدرة التشكيلة تحقيق الهدف المسطر، بعد حصد 13 نقطة في 5 جولات، ومباراة هذا السبت ستكون- حسبه- فرصة للوقوف على مدى جاهزية التشكيلة أمام منافس من الرابطة المحترفة الأولى. محدثنا فتح قوسا ليشير إلى أن الكاب ورغم أزمة النتائج، يبقى منافسا يفوق الوفاق من جميع الجوانب، و يبقى الاحتكاك به الهدف من اللقاء، رغم أننااستطرد يقول: "سندافع عن حظوظنا إلى غاية آخر لحظة، لكن وفي حال الإقصاء فذلك لن يؤثر على معنويات اللاعبين، لأننا نراهن كثيرا على البطولة بحثا عن الصعود". وبخصوص الوضعية المادية أشار عيادي إلى حصول فريقه على إعانة بقيمة 1 مليار سنتيم من المجلس البلدي السابق، إضافة إلى دعم المجلس الولائي و "الديجياس"،ما من شأنه مساعدة الوفاق على تحقيق هدف الموسم، رغم اعترافه بصعوبة المهمة، بالنظر لخبرة فرق الجهوي الأول لرابطة عنابة، على غرار وفاق سوق أهراس، أولمبي الونزة، جيل سيدي سالم، شباب هيليوبوليس واتحاد سدراتة.