سكان يتطوعون لشق طريق بين دشرتين في بوسلام شمال سطيف أنهى سكان قرية تاثكافت ببلدية بوسلام بالمنطقة الشمالية من ولاية سطيف، نهاية الأسبوع الشطر الأول من مشروع تطوعي قاموا به لشق طريق للراجلين، كان عبارة عن ممر ترابي بمساك وعرة، يربط بين منطقتي تثكافت و إيغرم، بعد تبنيهم لفكرة طرحها مغتربان من أبناء القرية أرادا تخفيف ظروف تنقل التلاميذ إلى المدارس.الطريق الجديد يمتد على طول حوالي كيلومتر و بعرض يتراوح ما بين المتر و الثلاثة أمتار حسب طبيعة المكان، قدّرت كلفته المادية بحوالي 150 مليون سنتيم، ساهم كل سكان القرية من الكبار والصغار و ربات البيوت، في تمويله حيث سيختصر المسافة التي كان يقطعها السكان عبر الطريق الذي تسلكه المركبات بعدة كيلومترات، و تعتبر مبادرة تطوع السكان لشق الطريق الأولى من نوعها بالمنطقة. و ذكر أحد المساهمين في إنجاز الطريق، حليم قدوج أن الفكرة تعود إلى مغتربين من أبناء القرية، وقفا على معاناة التلاميذ عند قطعهم المسافة ذهابا و إيابا إلى المؤسسات التربوية، إضافة إلى وجود صعوبات في التنقل، خاصة أن الدشرتين يتوسطهما مسجد القرية، و يعجز المصلون عن الذهاب لأداء الصلوات الخمس في العديد من الأحيان، كما يجدون صعوبات في نقل الجنائز أو خلال موسم الأفراح، لأن الدشرتين تقعان في منطقة جبلية، تغرق في الأوحال خلال فترة الشتاء، و تغلق بها الطرقات كثيرا بسبب الثلوج أيضا، كما يعاني القاطنون بجوار الممر الترابي من الغبار صيفا.و أضاف المتحدث بأن المغتربين أخذا على عاتقهما تمويل إنجاز الطريق و قدما جزء من الأموال، مضيفا بأن المشروع بمجرد انطلاقه، شهد التفاف الجميع حوله، من خلال توفير كل المستلزمات و الأدوات على غرار خلاط الإسمنت و البكرة و ناقلة الإسمنت و الرفش وغيرها، إضافة إلى توفير شاحنات النقل، مشيرا بأن أحد المحسنين تبرع بقرابة 200 كيس من الإسمنت، و آخرين وفروا الرمل و الحصى و الحديد، و من لم يتمكن ساهم بمجهوده العضلي و قام بنقل المواد والمساهمة في عملية البناء و الحفر ونزع الحجارة و تسوية الأرضية مثلما يؤكد محدثنا، الذي ذكر بأن النسوة و ربات المنازل، بدورهن لم يتخلفن عن المساهمة في إنجاح مبادرة التطوع لشق الطريق ، من خلال تقديم المأكولات والمشروبات مجانا طيلة فترة المشروع حيث استغرق إنجاز الطريق العمل المتواصل على مدار أسبوعين.جدير بالذكر أن سكان الدشرتين، يعتزمون مواصلة أشغال الشطر الثاني من العملية، بربط العديد من المنازل بمسجد القرية وإنجاز سلالم لتسهيل مهمة التنقل للأطفال الصغار و المسنين، في الأماكن العالية والمرتفعة، إضافة إلى مد شبكة الإنارة العمومية و قنوات صرف المياه، مؤكدين بأنهم لم ينتظروا مصالح المجلس الشعبي البلدي لإنجاز الطريق المذكور، بعد إلحاحهم عليها في وقت سابق من أجل إيجاد حل و تسخير العمال و توفير المواد اللازمة لكن بدون جدوى. رمزي تيوري سكان عين تبينت يشتكون تسرب المياه القذرة تنقل نهاية الأسبوع عدد من القاطنين بحي عين تبنيت الواقع بالجزء الشرقي لبلدية سطيف، وأودعوا شكاوى لدى مصالح الديوان الوطني للتطهير بسطيف، بسبب تسرب مياه الصرف الصحي، في العديد من الأحياء و بالقرب من المساكن، حيث شكلت المياه القذرة بركا متعفنة تنبعث منها روائح كريهة تهدد صحة السكان، الذين أكدوا أنهم تضرروا من التسرب بسبب الروائح الكريهة.وأشار السكان في شكواهم بأن حيهم صار يضرب به المثل من حيث انعدام أبسط ظروف الإقامة، رغم أنه يحصي كثافة سكانية عالية، على اعتبار أنه من أقدم التجزئات السكنية و بعض المقيمين به يقطنون به منذ التسعينات، مشيرين إلى معاناتهم مع انقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم لعدة أشهر، و هي الوضعية التي زادها سوءا تردي وضعية قنوات الصرف الصحي.و قد وعد مصدر مسؤول من الديوان الوطني للتطهير بسطيف ممثلي سكان عين تبينت، بأن مصالح الديوان ستوفد مختصين و عمالا لتشخيص أماكن تسرب المياه القذرة، و بمعالجة المشكل من خلال تسريح القنوات و البالوعات. رمزي تيوري تسبب في حريق و انهيار الطابق الأول من منزل إصابة ثلاث نساء وطفل في انفجار قارورة غاز بالطاية خلّف انفجار قارورة غاز وقع أمس، إصابة ثلاث نساء و طفل بجروح متفاوتة الخطورة، كما تسبب في خسائر مادية معتبرة، تمثلت في انهيار الطابق الأول من منزل، مكوّن من غرفتين و مطبخ واحتراق للأثاث، حسب مصالح الحماية المدنية، التي قام عناصرها بإطفاء الحريق، بينما خلف صوت الإنفجار خوفا و هلعا في أوساط السكان. انفجار قارورة الغاز أعقبه حريق وقع حسب ذات المصدر داخل منزل فردي يقع بمشتة بني عزوز، التابعة إداريا لبلدية الطاية بدائرة حمام السخنة جنوب ولاية سطيف. و أوضحت الحماية المدنية، أن أفرادا من عائلة المتضررين تكفلوا بنقلهم إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية بحمام السخنة، لينقلوا مباشرة بعدها نحو مستشفى صروب الخثير بمدينة العلمة، و ذكرت أن الضحايا ان النسوة اللائي أصبن في الحادث امرأة تبلغ من العمر 35 سنة و شابتين تبلغان من العمر 27 و 26 سنة، تعرضن لحروق من الدرجة الثانية، إضافة إلى طفل يبلغ من العمر سنتين و نصف، تعرض لحروق من الدرجة الثالثة.