مدير التربية يؤكد استلام 32 مؤسسة مع الدخول المدرسي أكد أمس مدير التربية بولاية بسكرة السيد الصالح بن دادة أن بسكرة ستكون الأولى هذا الموسم من حيث عدد الهياكل التربوية الجديدة التي سيتم استلامها و فتحها مع الدخول المدرسي، و التي بلغ عددها 32 مؤسسة، منها 22 مدرسة و مجمع خاص بالطور الابتدائي و 8 ثانويات و متوسطتين و عددا آخر من الهياكل الخاصة بالإطعام و الرياضة. و ذكر المسؤول أن الفضل في استلام عشرات الهياكل التربوية الجديدة بالولاية يعود إلى المجهودات المبذولة من قبل السلطات الولائية و الوطنية التي أشرفت على المتابعة الدقيقة للمشاريع و جعلتها تنجز في آجالها لتكون جاهزة للاستغلال مع بداية الموسم الدراسي الجديد. و خلال ترؤسه لاجتماع مطول ضم مديري المؤسسات التربوية و مفتشي التربية عبر المقاطعة الإدارية أولاد جلال، الذي احتضنته ثانوية اسماتي محمد بن العابد أكد مدير التربية أيضا أن المديرية اختارت اليوم الأول من الدخول المدرسي بالنسبة لفئة الإداريين و الموظفين و على رأسهم المدراء و المفتشين على مستوى الولاية لعقد لقاءات مطولة على مستوى مدينتي أولاد جلال بسكرة و طولقة و بحضور رؤساء جميع المصالح التابعة للمديرية، من أجل تبليغ المسيرين بالتعليمات الجديدة التي أوصت بها الوزيرة في الندوة الوطنية الأخيرة مع مدراء التربية عبر الوطن. و ذكر المتحدث أن تلك التعليمات الهامة تصب جميعها حول المساهمة في إنجاح الدخول المدرسي و من بينها تحديدا توصيات عديدة تهدف إلى بلوغ مدرسة جزائرية ذات نوعية و ذلك باعتماد التسيير الشفاف و حسن استقبال التلاميذ و الأولياء، و غيرها من التعليمات التي ستسمح بإعطاء الصورة الأمثل للمؤسسات التربوية عبر الولاية . ع.بوسنة الرمي العشوائي للقمامة يشوه المحيط بأحياء سيدي خالد تعاني الأحياء الواقعة في أقصى الجهة الشمالية لمدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة منذ مدة من ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة التي باتت تنتشر في مساحات شاسعة خصوصا على امتداد عدة نقاط بجانبي الطريق الولائي الرابط بين سيدي خالد و منطقة الهوبة، مرورا بالأحياء الاجتماعية الجديدة. في حين ذكرت مصادر مسؤولة أن مصالح النظافة بالبلدية تقوم بمجهودات كبيرة لكن شساعة إقليم البلدية و تباعد تجمعاتها السكنية جعل من عملية جمع القمامة مهمة عسيرة. و يلاحظ انتشار كبير و عشوائي للنفايات المنزلية بما فيها الأكياس البلاستيكية التي أصبحت تشوه المحيط و تهدد سلامة البيئة و حتى الصحة العمومية. و هي الظاهرة التي استفحلت منذ شهور طويلة و لا تزال متواصلة رغم شكاوي المواطنين و التي تزداد خطورتها مع هبوب الرياح حيث تتطاير الأكياس البلاستيكية و بقايا النفايات لتعم الأحياء المجاورة، مما بات يتطلب حملة تطوعية واسعة، مثلما يؤكد المواطنون القاطنون بمحاذاة المكان، منددين بالرمي العشوائي للنفايات. و ذكر سكان الأحياء الشمالية للمدينة أنهم على استعداد للمساهمة في عمليات تنظيف تطوعية تقوم بها المصالح المعنية بالبلدية و توفر لها الوسائل، طالما أنها ستعيد إلى المساحات الشاغرة المجاورة لأحيائهم جمالها و تبعد عنهم خطر تكدس النفايات التي باتت تقترب من بيوتهم مع مرور الوقت. مصادر محلية أكدت أن مصالح النظافة ببلدية سيدي خالد تقوم بمجهودات كبيرة يوميا، لكن شساعة تراب البلدية و تباعد الأحياء و كذا ضعف الإمكانيات، إلى جانب تعمد بعض المواطنين رمي نفاياتهم المنزلية بطرق غير منظمة من الأسباب التي ساهمت في الانتشار الواسع و الفوضوي للقمامة بجوار الأحياء السكنية، مما يشكل خطرا على الصحة العمومية، و اعتبرت أن الحل يكمن في تنظيم حملات تطوعية بشكل دوري.