إجراءات لمراقبة المطاعم المدرسية و متابعة حضور الأساتذة قال مدير التربية لولاية عنابة أحمد العياشي في حديث للنصر أمس، بأنه أعطى تعليمات لجميع رؤساء المصالح لاستقبال أولياء التلاميذ والموظفين، مع بداية اليوم الأول من الدخول المدرسي للتكفل بانشغالاتهم في الحين، وفي حال انعدام تقديم مساعدات في إطار ما يسمح به القانون يبلغون بذلك أثناء المقابلة، ويتم توجههم بكل شفافية بهدف تقليل التوافد على مختلف مصالح مديرية التربية، مع افتتاح الموسم الدراسي. وأشار العياشي إلى استحداث خلية رصد ومتابعة لمجريات الدخول المدرسي عبر كامل المؤسسات التربوية بالولاية، مهمتها الاتصال بالمؤسسات واستقبال بيانات حضور التلاميذ والأستاذة على حد سواء، إلى جانب مراقبة عمل المطاعم المدرسية والنقل، وبيع الكتاب المدرسي، في إجراء جديد هدفه حسب المدير المتابعة الآنية والتدخل في حال وجود نقائص دون انتظار وصول التقرير متأخرا من المؤسسات. وفيما يتعلق بطلبات الأولياء لتحويل أبنائهم من مؤسسة لأخرى أوضح مدير التربية بأن العملية تتم بين المؤسسات وحسب التقطيع الجغرافي، دون أن تتدخل المديرية فيها، حسب إمكانيات كل مؤسسة تربوية في استقبال تلاميذ محولين من حي أو بلدية لأخرى، يقدم فيها التلميذ بيان الإقامة ويتم التكفل بعملية التحويل بشكل عادي بالقرب من مقر سكناه، رافضا في هذا الشأن التركيز على مؤسسات بعينها وتحملها ضغط الاكتظاظ. وعن المناصب الشاغرة، أكد العياشي بأن مصالح مديرية التربية التزمت بتطبيق تعليمات الوزارة الوصية لشغل نحو 800 منصب مؤقت في مختلف الأطوار والمواد، بالاعتماد على ترتيب القائمة الاحتياطية من نتائج مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت مؤخرا، نافيا الرجوع إلى صيغة التوظيف عن طريق الاستخلاف في الوقت الرهان، إلا برخصة وطنية من وزارة التربية. كما كشف مدير التربية عن فتح عدة ورشات صيانة وترميم الابتدائيات التي توجد بها نقائص، كالكتامة وتهيئة الأقسام والمراحيض والتدفئة وغيرها من الأشغال، تنفيذا للتعليمات الصارمة التي قدمها والي الولاية لرؤساء البلديات في هذا الخصوص، والمتعلقة بتسريع إجراءات منح الصفقات لمؤسسات الانجاز، بهدف توفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ.في سياق متصل، تدعم قطاع التربية بالولاية مع الدخول المدرسي، بفتح ثانوية جديدة بحي الشعيبة في بلدية سيدي عمار، بالإضافة إلى متوسطة وابتدائية بالقطب العمراني الجديد الكاليتوسة في بلدية برحال، كما استلمت ابتدائيتان بذات المنطقة ينتظر ترحيل السكان لافتتاحهما، مع توفر كامل الظروف المادية والبشرية. حسين دريدح