تأخر فادح في مشروع مستشفى الحروق بسكيكدة يعرف مشروع المستشفى الجهوي للحروق الكبرى بالمدنية الجديدة بوزعرورة بسكيكدة، تأخرا فادحا في الانجاز، حيث لم تتجاوز نسبة الأشغال به 36 في المئة، حيث كان من المقرر استلامه شهر جوان الفارط لكنه تأجل إلى السنة المقبلة. وقد أرجعت المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع أسباب التأخر إلى صعبات تقنية وبالدرجة الأول مشكلة الاسمنت،ووعد المقاول بأنه سيستدرك التأخر عن طريق الزيادة في العمال وتسريع وتيرة الانجاز، على أن يتم تسليم المشروع في شهر مارس من السنة القادمة. وكان المشروع محل زيارة والي الولاية الأسبوع الفارط، و انتقد بشدة المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع وأبدى استغرابه من ضعف نسبة الأشغال حيث قال أنه «لا يعقل أن يستغرق انجاز سطح البناية سنة كاملة». كما أن المسؤول لم يقتنع بالتبريرات التي قدمها كل من المقاول و مكتب الدراسات وطلب منهما الإسراع في استدراك التأخر المسجل والزيادة في عدد العمال، بعدما لاحظ نقصا فاحا في اليد العاملة على مستوى الورشات. من جهته مدير الصحة هدد المقاول بالشروع في تطبيق عقوبات التأخير بداية من شهر مارس من السنة القادمة. علما أن المشروع موجه لفائدة ولايات الجهة الشرقية للوطن، وقد تقرر انجازه بعد الانفجار الذي هز مركب تمييع الغاز في 2004 الذي ذهب ضحيته العشرات من العمال واصابة المئات. كمال واسطة