سارق العجوز المتوفي لم يتعرض لأي عنف على أيدي الشرطة قال رئيس أمن ولاية عنابة مراقب الشرطة عقون إبراهيم، أمس، بأن وفاة سارق العجوز (40 سنة) داخل مقر الأمن الحضري السابع، زوال أول أمس، على اثر عملية توقيفه من قبل مواطنين متلبسا بسرقة عجوز (80 سنة) خارج مكتب بريد حي الميناديا، كانت طبيعية ولم يتعرض لأي عنف على يد عناصر الشرطة. وأوضح عقون لدى تنشيطه ندوة صحفية بمقر الأمن الولائي، بأن النتائج الأولية لتقرير الطبيب الشرعي تفيد « لا يوجد أي تعنيف داخلي» وأضاف بأن العنف الخارجي الذي تعرض له من قبل المواطنين، لم يكن السبب الرئيسي في الوفاة، مشيرا إلى أن النظر في سبب الوفاة من اختصاص الطبيب الشرعي بعد إجراء عملية التشريح. وذكر عقون بأن الوقائع تعود إلى حدود منتصف النهار عندما تلقت مصالح الأمن الحضري السابع بحي السانلكو، مكالمة مفادها توقيف مواطنين لشخص حاول سرقة عجوز أمام بريد حي الميناديا، ولدى تنقل عناصر الأمن ثم توقيفه واقتياده إلى مقر الشرطة وهو في حالة عادية، وتم طلب إسعاف الحماية المدنية، وتمت معاينته بالمصلحة، وبعد 10 دقائق من مغادرة طبيب الحماية، استنادا لذات المتحدث فارق الحياة، وتم نقل جثته لمصلحة حفظ الجثث، بحضور وكيل الجمهورية والطبيب الشرعي. وأكد رئيس امن ولاية عنابة بأن التحريات في القضية متواصلة، وتم استدعاء العجوز الضحية، وتم الاستماع إلى أقوالها، رفقة بعض المواطنين الذين كانوا بمسرح جريمة السرقة. وأشارت مصالح الشرطة بأن الشاب المتوفي مسبوق قضائيا في عدة جرائم سرقة.