أبناء روسيكادا يعيدون الموك إلى المنطقة الحمراء ملعب عبد الحميد بوثلجة- طقس ربيعي- تنظيم محكم- جمهور معاقب- أرضية مقبولة- تحكيم للثلاثي عوينة.س، عوينة.ف وبن عيسى. *الإنذارات: قرقابو- مسعدي (الشبيبة) مزياني (الموك) *الأهداف: مسعدي (د:50)- لوصيف (د:75) للشبيبة بورنان (د:68) ض/ج للموك التشكيلتان شبيبة سكيكدة: دامس- قرقابو- مخبوش (بطال)- درواز- مسعدي (لوصيف)- قريلي- متهني- عميرة- قاسمي- لحمر- خليفة (بوعبد الله). المدرب: صحراوي مولودية قسنطينة: طوال- شعواو (غازي)- بن دريدي- خنفسي- بولمدايس- يزيد- بورنان- شرماط (فرحات)- بلعواد (فلاحي)- بورقعة- مزياني. المدرب : عساس أخفقت الموك في العودة على الأقل بنقطة التعادل، بحيث لم تتمكن من استغلال غياب الجمهور السكيكدي المعاقب، ولا حتى الاستثمار في مشاكل تشكيلة "روسيكادا" الداخلية، لتعود مرة أخرى إلى المنطقة الحمراء، بعد تسلمها المرتبة ال 14 من المضيف السكيكدي، في انتظار أيام أفضل في ما تبقى من مشوار البطولة. البداية كانت قوية من المحليين الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وذلك بهدف مخادعة الزوار على البارد وهز شباكهم مبكرا تفاديا للضغط النفسي مع مرور الوقت، خاصة في غياب دعم الأنصار المعاقبين. وبعد مرور ربع الساعة الأول سجلنا أول محاولة جادة وخطيرة لأشبال صحراوي، وذلك بعد أن وجد المهاجم لحمر نفسه وجها لوجه مع حارس الموك، ولحسن حظ الأخير كرة لحمر جانبت الإطار، ثم تلتها محاولة مسعدي التي كانت أكثر خطورة (د:23)، حيث تمكن من افتكاك الكرة من بين يدي طوال، لكن التسرع وقلة التركيز فوتا عليه فرصة تسجيل هدف السبق. وأمام هذا الضغط المتواصل لم يبق الزوار مكتوفي الأيدي، بل كان الرد من جانبهم عن طريق المرتدات السريعة بقيادة الثلاثي شرماط، بورقعة و بلعواد، لكن محاولاتهم تلك لم تشكل أية خطورة على مرمى الحارس السكيكدي. وظلت الأوضاع على حالها إلى غاية الدقيقة (33)، أين أعلن الحكم سليم عوينة عن ضربة جزاء لصالح أصحاب الأرض، والتي نفذها بنجاح لاعب المولودية سابقا رضا قاسمي، لكن الحكم رفض احتساب الهدف بحجة تنفيذها على فترتين. قرار أحتج عليه الفريق السكيكدي ما جعل اللقاء يتوقف لمدة 10 دقائق. وبعد الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع (د:50)، تمكن المحليون من تسجيل الهدف الأول، وذلك بعد كرة خليفة التي تغير مسارها بعد أن لمست رجل مسعدي، ليأتي رد فعل الزوار سريعا، بحيث لم تمر سوى دقيقتين، لكن بورقعة- وكما جرت العادة- يضيع رغم انفراده بالحارس دامس، بعد تلقيه كرة ميليميترية من النشط شرماط. الشوط الثاني عرفت نهايته عدة تقلبات وكان "السيسبانس" سيد الموقف، فبعد تعديل "الموك" النتيجة عن طريق الاختصاصي في ضربات الجزاء بورنان (د: 68)، بعد عرقلة بورقعة داخل منطقة العمليات، وهو القرار الذي احتج عليه لاعبو الشبيبة مطولا، قبل أن يحررهم البديل لوصيف بهدف ثان (د:78)، عن طريق كرة ثابتة من على بعد 25 م، أسكن من خلالها الكرة الزاوية (90). قبل ذلك كان بإمكان أشبال عساس ترجيح الكفة وقتل اللقاء، لولا تفنن بورقعة في تضييع الفرص، خاصة عند الدقيقة (52)، عندما أخرجه شرماط مرة أخرى وجها لوجه، وقبله بن دريدي الذي انفرد بدامس (د47)، لكن كرته كانت بلا عنوان، وحتى البديل فرحات ضيع ما لا يقل عن فرصتين، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للمحليين، فوز أذرف له المدرب صحراوي الدموع من شدة الفرحة. كمال واسطة