قرار بتحويل سوق زيغود يوسف إلى موقع آخر قررت بلدية زيغود يوسف تحويل السوق الواقع بوسط المدينة، إلى مكان قريب من مشروع معهد التكوين المهني للفندقة والسياحة، بعد أن اشتكى السكان من الإزعاج الذي يسببه البائعون. وخصصت بلدية زيغود يوسف هكتارين لإنجاز السوق الجديد، حيث ذكر المير في زيارة سابقة لوالي قسنطينة، أن المكان القديم بوسط المدينة تسبب في بعض المشاكل للسكان، فيما لم يبد الوالي اعتراضا على الأمر، كما أضاف مواطنون بأن الباعة يساهمون في تشكل الازدحام المروري بمحيط السوق، فضلا عن الإزعاج وحتى بعض المناوشات أحيانا مع قاطنين بالقرب منهم، مشيرين إلى أن المرفق يضم العشرات من البائعين، ومنهم القادمون من ولاية سكيكدة لممارسة التجارة، ولم نتمكن من الحصول على مزيد من التفاصيل حول المشروع من رئيس البلدية بسبب تعذر الاتصال به، في حين أمر الوالي في الزيارة الأخيرة بعرض سوق جواري بالبلدية للكراء في المزاد، معتبرا أن التجربة الأولى نجحت، بعد أن حول مستثمر سوقا جواريا كان مهملا على مستوى أحد الأحياء إلى مركز للتسوق. من جهة أخرى، رصدت بلدية زيغود يوسف ما يقارب الستة ملايير سنتيم، في إطار البرنامج البلدي للتنمية، لتجسيد مشاريع تهيئة وفك العزلة عن بعض المناطق وإنجاز ملحقات إدارية، حيث انتهت أشغال تعبيد المسلك الرابط بين الطريق الوطني رقم 3 وقرية ميهوبي الصالح، وقد استغرقت 5 أشهر وكلفت أكثر من مليارين و800 مليون سنتيم، كما تقارب أشغال بناء ملحقة إدارية ومسكن يتألف من ثلاث غرف بنفس القرية، بقيمة تفوق 800 مليون سنتيم، فيما استفاد حي السلام القريب من الموقع من الإنارة العمومية، بعد معاناة طويلة من انعدام التهيئة، حيث كلف المشروع أكثر من 700 مليون سنتيم، لكن السكان أكدوا لنا بأن معاناتهم لم تنته بعد مع مشاكل أخرى. وتقارب أيضا أشغال بناء قاعة للعلاج بقصر النعجة على الانتهاء، حيث وصلت إلى 90 بالمائة، وتبلغ قيمة المشروع حوالي مليار و800 مليون سنتيم، في حين وجهت مبالغ أخرى من الميزانية الممنوحة من الولاية إلى عمليات تهيئة للمقابر، حيث انتهت بمقبرة سيدي لخضر بقصر النعجة، وكلفت حوالي 800 مليون سنتيم، كما ستشمل مقابر أخرى مستقبلا.