أساتذة ثانوية روبال بهنشير تومغني يتوقفون عن العمل توقف أمس أساتذة ثانوية روبال العربي بهنشير تومغني عن العمل، تنديدا بغياب مؤطرين عن مؤسستهم التربوية، وهو ما جعل المؤسسة حسبهم تتخبط في فوضى، و تعطلت بها تسوية العديد من القضايا الإدارية، وطالب المحتجون من مديرية التربية تعيين طاقم من المؤطرين للقضاء على العجز المسجل. ممثلون عن الأساتذة المحتجين وفي حديثهم للنصر كشفوا بأن مؤسستهم تسير من طرف مكلف فقط، في غياب مدير يتولى تسيير شؤونها المختلفة، وفي غياب ناظر كذلك، في الوقت الذي دخل المراقب العام في عطلة مرضية، أما أعوان الأمن بالمؤسسة فلا يتواجد منهم سوى عون واحد فقط، وهو الذي يتعذر عليه مراقبة جميع منافذ الثانوية والسيطرة على الأمن داخلها. و ذكر الأساتذة المتحدثون إلينا بأن المؤسسة التي تضم 16 فوجا تربويا بما يعادل 500 تلميذ، بها 6 مشرفات تربويات كلهن من خارج المدينة، منهن 3 مشرفات يقطن بمدينة مسكيانة ومشرفة تقطن بعين البيضاء وأخرى بعين فكرون وسادسة بأم البواقي، وهو ما يجعل المؤسسة تعاني كذلك في ظل الصعوبة التي تواجهها المشرفات التربويات في الالتحاق بأماكن عملهن، انطلاقا من وصولهن المتأخر وخروجهن المبكر من المؤسسة، وكشف ممثلو المحتجين بأنهم رفعوا انشغالهم لمديرية التربية وكذا للسلطات المحلية، غير أن الأمر ظل على حاله. مديرة التربية علواني وردة كشفت للنصر بأنها ستحل مشكل تسيير المؤسسة بتعيينها اليوم الاثنين لناظر خلفا للناظر الأول المكلف كمدير بتسيير المؤسسة، وسيتم تعيين مستشار تربية خلفا للأول الذي يتواجد في عطلة مرضية، وفق مديرة التربية التي قالت بأن الإشكال الذي كان مطروحا بالمؤسسة ذاتها حول إعادة التلاميذ المفصولين تم حله.