عرفت أمس الأول ثانوية روبال العربي بهنشير تومغني غلق أبوابها لليوم الرابع على التوالي بعد مواصلة تلاميذ مفصولين الاحتجاج للمطالبة بإعادتهم لمقاعد وحجرات الدراسة ومن جهة أخرى دخل المساعدون التربويون بثانوية فرحاتي أحميدة في وقفة احتجاجية مطالبين بتدخل الوصاية لتوفير الجو الملائم للعمل في ظل الاحتجاجات المتكررة للتلاميذ المفصولين. و واصل العديد من التلاميذ المفصولين عن الدراسة احتجاجهم بغلق المؤسسة التربوية متسببين في حرمان التلاميذ من الالتحاق بمقاعدهم والأساتذة بأماكن عملهم، مدير التربية أشار بأن كل مؤسسة لها الحق في عقد مجالس أقسام استثنائية واعتماد الطرق القانونية لإرجاع التلاميذ المفصولين وإدماجهم، محدثنا بين بأن ظاهرة غلق المؤسسات التربوية وجب على الجميع التصدي لها بما في ذلك السلطات المحلية، وبثانوية فرحاتي أحميدة نظم المساعدون التربويون وقفة احتجاجية لساعة واحدة طالبوا خلالها بتدخل الجهات الوصية لوقف الاحتجاجات المتكررة للتلاميذ المفصولين الذين باتوا يتسببون في عرقلة تقديم الدروس، مدير التربية أشار فيما يخص هذا الاحتجاج بأنه تلقى مطالب المحتجين وبحسبه فأساتذة المؤسسة كان لهم دور فعال في امتصاص غضب المحتجين من جميع الأطياف، وتقديمهم يد المساعدة لحل قضية 400 تلميذ الذين احتجوا وأولياءهم للمطالبة بعدم تحويل أبنائهم لملاحق ابتدائية وتوصلوا أخيرا لحل وسط بالدراسة في المجمع الجديد. أحمد ذيب