أكد صانع ألعاب المنتخب الوطني الأسبق مراد مغني، بأن حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى مونديال روسيا لا تزال قائمة، كما لم يخف في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه لا يمكن الحكم على رحيل راييفاتس إلا بعد نهاية التصفيات. الفاف أعلنت عن الطلاق بالتراضي مع الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، ما تعليقك؟ نحن نتابع الأخبار من بعيد ولا ندري ماذا يحدث داخل المنتخب، والاتحادية أدرى بكل هذا. أعتقد بأن رئيس الفاف يعرف عمله جيدا، و مادام قرر فسخ العقد بالتراضي مع راييفاتس فلديه أسبابه. الناخب الوطني هو من أصر على الرحيل و ليس العكس؟ هنا حديث آخر. و هذا أمر قلما يحدث مع مدربين آخرين. يجب معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت بالناخب الوطني إلى تقديم الاستقالة بعد حوالي 3 أشهر فقط من إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، و ليس للتعادل داخل الديار أن يؤزم الوضع بهذه الطريقة. نحن أيضا بدأنا مشوار تصفيات مونديال 2010 بتعادل أمام منتخب رواندا، و بعدها حققنا التأهل على حساب أحد أبرز المرشحين في ذلك الوقت المنتخب المصري. و كيف ترى مستقبل المنتخب الوطني بعد رحيل راييفاتس؟ أعتقد أن الحياة ستستمر، خاصة و أن على رأس الفاف رجلا يملك خبرة كبيرة في هذا المجال و أعني به السيد محمد روراوة. أعتقد بأنه سيجد الحل اللازم. لكن المنتخب سيكون على موعد مع مباراة مهمة في نيجيريا بعد حوالي شهر، ما يعني أن الخضر سيدخلون دون مدرب رئيسي، ما تعليقك؟ وضعية المنتخب الوطني تشبه كثيرا وضعيتنا في شباب قسنطينة. فنحن من دون مدرب قرابة شهر كامل و تمكنا من تحقيق انتصارين. أعتقد أن الكرة الآن في معسكر اللاعبين، و هم قادرون على قلب الموازين، و العودة بنتيجة إيجابية من نيجريا، و بالتالي إحياء حظوظهم في التنافس بقوة على تأشيرة التأهل إلى المونديال الروسي. كيف وجدت مردود المنتخب الوطني أمام منتخب الكاميرون؟ المنتخب الوطني لم يقدم نفس المستوى الذي عودنا عليه، و رغم ذلك كنا قادرين على تحقيق الفوز، لو عرفنا كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا. أعتقد أن المنتخب الوطني واجه منتخبا كاميرونيا منظما استغل الفرصة جيدا، من أجل العودة بنقطة التعادل، و حسب رأيي فإن المنتخب الكاميروني ليس بذلك المنتخب القوي الذي لا يمكن قهره. هناك عدة أسماء متداولة لخلافة راييفاتس، على غرار دومينيك الذي يقال بأن اللاعبين هم من اقترحه، ما رايك؟ لا يمكنني التعليق على خليفة راييفاتس. أنا لاعب و بعيد عن المنتخب منذ حوالي 6 سنوات، و أعتقد بأن الاتحادية ستدرس السير الذاتية المقترحة قبل الفصل في الناخب الوطني الجديد، و المهم بالنسبة لنا كجزائريين أن نتأهل إلى مونديال روسيا، وثقتي كبيرة في المجموعة الحالية.